الرجاء من الله ألا يستجيب دعاء الأب على بنته
السؤال : سُرق بيت أبي، وفُقد منه الذهب والمال. فقام أبي بقراءة " عُدْيَة يس " على من أخذ المال والذهب، وفي النهاية تبيّن لنا أن أختي هي من أخذتهما وأعطتهما لشخصٍ ما.
تصوير Yasir Nur Hidayat-shutterstock
علمًا بأن أختي تبلغ من العمر خمس عشرة سنة، ويبدو أن شابًا كان يُشجّعها على ذلك.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس ثمة شيء في السنّة يعرف بعُدْيَة يس، كما يشيع عند العامة. وعلى كل حال؛ فإن كان هذا الأب دعا على ابنته، فالمرجو من فضل الله أنه لا يستجيب له؛ لأنه تعالى لا يعجل للناس الشر استعجالهم بالخير، كما قال تعالى: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ [يونس: 11].
ثم عليكم أن تتعاهدوا هذه البنت بالنصيحة والتأديب، وتعليمها دين الله -عزّ وجلّ- وأحكامه، وأن تبينوا لها خطورة ما فعلته على دينها أولاً، وعلى أسرتها ثانيًا، واستعينوا بالدعاء لها، وبجلب الصحبة الصالحة ممن يعينها على طاعة الله تعالى، ويقربها منه سبحانه، وإن أمكنكم تحصيل المال ممن أخذه فافعلوا، وإلا فاصبروا واحتسبوا، والله يخلف عليكم. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا