مسائل في قراءة القرآن والذكر لمن ركب حافلة وشغل سائقها القرآن أو الموسيقى
السؤال: إذا كنت في الحافلة في الطريق إلى العمل، وقد أشتغل في أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، أو مذاكرة أمور أخرى.... وقد يكون سائق الباص قد وضع الأغاني، والموسيقى،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: kamomeen shutterstock
أو القرآن... ففي حالة تشغيل القرآن، فهل يفضل أن أستمع؟ أم أقرأ أذكار الصباح والمساء -الذكر المقيد في وقت معين ـ أو وردي من القرآن؟ وفي حالة تشغيل الأغاني، فهل من الأفضل ألا أقرأ القرآن، أو الأذكار، وأشتغل في مذاكرة بعض العلوم الدنيوية؟ سؤالي عن الأفضلية والأولوية.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما في حال تشغيل تسجيل للقرآن الكريم: فالأولى هو الاستماع، والإنصات، قال تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الأعراف: 204}.
إلا إن كان هناك ذكر مقيد يفوت وقته، فهنا الأفضل الاشتغال بالذكر المقيد، فقد ذكر العلماء أن التلاوة تُقطع لإجابة المؤذن، كما في الفتوى: 56282.
وانظر الفتوى: 133293
وعلى كل: فإن الإنصات للقرآن الكريم مستحب، ولا يجب إلا في الصلاة، أو الخطبة، كما بيناه في الفتوى: 474775.
ولا حرج عليك في أن تشتغل بتلاوة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى في حال تشغيل السائق للأغاني، لكن ليكن ذلك بصوت غير مسموع، بحيث لا يختلط صوت القرآن بصوت الغناء، وانظر الفتوى: 305086
وتشغيل الأغاني ليس موجبا لتفضيل الاشتغال بدراسة العلوم الدنيوية على تلاوة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا