رتبة حديث: لا تَضْرِبُوا أَوْلادَكُمْ عَلَى بُكَائِهِمْ...
السؤال: فَضلُ الصَّبرِ عَلى بُكاءِ الطِّفلِ قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: لا تَضرِبوا أطفالَكُم عَلى بُكائِهِم؛ فَإِنَّ بُكاءَهُم: أربَعَةَ أشهُرٍ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأَربَعَةَ أشهُرٍ الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Brian A Jackson
وأَربَعَةَ أشهُرٍ الدُّعاءُ لِوالِدَيهِ. ما صحة هذا الحديث؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث رواه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد)، بلفظ: لا تَضْرِبُوا أَوْلادَكُمْ عَلَى بُكَائِهِمْ، فَبُكَاءُ الصَّبِيِّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الصَّلاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ دُعَاءٌ لِوَالِدَيْهِ. ثم قال الخطيب: هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا ... انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) معقبًا على كلام الخطيب: قلت: هو موضوع بلا ريب. انتهى.
وقد ذكره غير واحد من الأئمة في كتب الموضوعات.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا