حكم دعاء العبد أن تجتمع فيه صفات الكمال في الأنبياء
السؤال: دائما أدعو، وأقول: يا رب ارزقني جمال يوسف -عليه السلام-، وحكمة سليمان -عليه السلام-، وصبر أيوب -عليه السلام-، وصفات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هل يجوز هذا الدعاء؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Zurijeta - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن للدعاء آدابا ينبغي التحلي بها، والحفاظ عليها، ومن ذلك الحرص على الدعاء بالمأثور ما أمكن، والبعد عما يخشى أن يكون اعتداء في الدعاء، وهذه الدعوات المذكورة كحكمة سليمان، وصبر أيوب، وجمال يوسف، وإن كانت مقدورة لله تعالى بلا شك، لكنه سبحانه قد رزق الأنبياء الكمال من صفات الخير، وسؤال العبد ربه أن يكون كالنبي في صفاته، كأن يكون مثلا في حسن يوسف وجماله النادر مما هو مستحيل عادة فضلا عن أن يدعو المرء بأن يجمع الله له بين صفات الكمال في الأنبياء صلوات الله عليهم.
ومن ثم فينبغي مجانبة هذا النوع من الدعاء، وأن يلتزم المرء بالأدعية المأثورة، ونسأل الله تعالى أن يوفقك للاقتداء بالأنبياء -عليهم السلام- ولحسن التأسي بهم.
ولبيان ماهية الاعتداء في الدعاء انظر الفتوى: 23425.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا