هل من الرياء قصد الصلاة في المسجد الذي يصلي فيه والد الزوجة؟
السؤال: أنا شاب، أصلي دائمًا، ولله الحمد، وبالقرب من منزلنا مسجدان، لكني منذ أن تزوجت، أصلي في المسجد الذي يصلي فيه والد زوجتي، ولا أذهب إلى المسجد الآخر؛ لأن والد زوجتي يراقبني عن بُعد،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Ric Jacyno - shutterstock
هل آتي إلى المسجد أم لا؟ وهو شخص محافظ، وأنا أستحيي منه، ودائمًا أحضر في هذا المسجد؛ لكي يطمئن قلبه أن زوج ابنته شخص يصلي.
فهل هذا من الرياء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان مقصودك الأصلي القربة لله -تعالى- بأداء الصلاة في ذلك المسجد، وكان الأمر الآخر تبعًا. فإن ذلك لا يضر، ولا يعتبر من الرياء.
قال الطاهر ابن عاشور عند تفسير قوله تعالى: أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ {الزمر: 3}: إن كان للنفس حظ عاجل، وكان حاصلاً تبعاً للعبادة، وليس هو المقصودَ، فهو مغتفر، وخاصة إذا كان ذلك لا تخلو عنه النفوس، أو كان مما يُعين على الاستزادة من العبادة. انتهى.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا