هل يقع الطلاق بحلف الزوج على أمر يظنه لم يقع، والزوجة تعتقد وقوعه؟
                         11-07-2023 09:17:44
                                                     اخر تحديث: 11-07-2023 12:17:00
                                            
                    
                    السؤال: كنت أعتقد أن زوجي غاضب مني في أمر ما، وحاولت أن أصالحه، ففوجئت بكلام آخر، حيث جاء باللوم على أختي؛ فأصابني الضيق منه جدا، وحصل ما يشبه المشاجرة بيني وبينه؛ لأنني لم أعترف أنه على حق.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - shutterstock
وقد كنت في البداية أحاول إرضاءه، لكنني بعد هذا لم أفعل، لغضبي من كلامه، وكنت أقول له إنني كنت أحاول أن أرضيه، وأهدئ الدنيا بيننا، لكنه حلف بالطلاق ثلاثا أن هذا لم يحصل، فخفت جدا من حلفه، ولا أعرف هل وقعت طلقة بيننا؟ أم ماذا؟
وقد كنت في البداية أحاول إرضاءه، لكنني بعد هذا لم أفعل، لغضبي من كلامه، وكنت أقول له إنني كنت أحاول أن أرضيه، وأهدئ الدنيا بيننا، لكنه حلف بالطلاق ثلاثا أن هذا لم يحصل، فخفت جدا من حلفه، ولا أعرف هل وقعت طلقة بيننا؟ أم ماذا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك قد حلف يظن صدق نفسه أن هذا الأمر لم يحصل: فقد اختلف الفقهاء في حكم وقوع طلاقه، فيمكنك أن تطالعي فيه الفتوى: 282025
وقد ذكرنا فيها أن بعض أهل العلم كالشافعية، وشيخ الإسلام، ومن وافقهم رجحوا القول بعدم وقوع الطلاق.
وإذا كان كاذباً في هذا الحلف، فالطلاق نافذ عند الجمهور ولو لم ينوه، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يلزمه طلاق، بل عليه بالتوبة.
وراجعي في ذلك الفتوى: 71165.
 وبما أن هنالك حاجة لمعرفة حقيقة حاله في هذا الحلف، فإننا ننصح بأن يشافه أحد العلماء، أو أن يراجع دار الإفتاء، أو يرفع الأمر إلى الجهات المختصة بالنظر في قضايا الأحوال الشخصية.
 وننبه إلى أن يسود بين الزوجين الاحترام، وأن يحلا مشاكلهما بالحكمة والتروي، والحذر من الطلاق، لما له من عواقب سيئة في الغالب.
والله أعلم.
                من هنا وهناك
- 
                 
                
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
 - 
                 
                
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
 - 
                 
                
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
 - 
                 
                
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
 - 
                 
                
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
 - 
                 
                
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
 - 
                 
                
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
 - 
                 
                
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
 - 
                 
                
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
 - 
                 
                
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين
 



                        
                        
            
            
    
                        
أرسل خبرا