ضحوا عن أنفسكم أولى بأدائها عن موتاكم وتصدّقوا بما تشاؤون من اللّحم عن المتوفى
سائل يقول: أيهما أفضل أن أضحي عن نفسي أم عن والدي المتوفى ؟

د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
الجواب : الأضحية تطلب من الحي البالغ العاقل الذي يملك ثمنها زائدة عن نفقته ومن يعيل يوم العيد وليلته وأيام التشريق وقد اختلف في وجوبها على الحيّ فمن أهل العلم من قال بالوجوب كالحنفية ومنهم من قال أنّها سنة مؤكدة وهو قول الجمهور بينما الأضحية عن الميت لم يقل أحد من الفقهاء بوجوبها بل اختلفوا في حكم أدائها عنه فمنهم من قال بصحة ذلك كالحنفية والحنابلة وهو قول المالكية أيضًا مع الكراهة ومنهم من قال بعدم صحة ذلك إلاّ إذا أوصى بها الميت قبل وفاته وهذا قول الشافعية .
لذا فالافضل والأعظم أجرًا أن يضحي الحيّ عن نفسه وأهل بيته ويشرك قريبه المتوفى بالثواب ويتصدق عن روحه بما تجود به نفسه من لحم الأضحية ويجوز أن يشرك الشّخص جمعًا كبيرًا من الموتى إن شاء.
وخلاصة الحديث: الأضحية كما سبق ليست عن مطلوبة عن الميت بل هنالك اختلاف في أصل مشروعيتها فالأولى أن يضحي الحي عن نفسه ويتصدق بما يشاء من اللحم عن روح فقيده.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ . د . مشهور فواز - رئيس المجلس
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا