حكم إجهاض الجنين قبل الأربعين دون علم الزوج
السؤال : أنا امرأة متزوجة، وقد حدث حمل غير مخطط له، ولا أرغب في الاستمرار فيه لعدة أسباب نفسية وشخصية. عمر الحمل حاليًا أقل من أربعين يومًا، وأود معرفة الحكم الشرعي في إسقاط هذا الحمل في هذه المرحلة المبكرة.
تصوير Kingmaya Studio-shutterstock
فهل يجوز لي شرعًا استخدام حبوب لإسقاط الحمل قبل بلوغه الأربعين يومًا، دون إخبار الزوج، خاصة في ظل شعوري بضغط نفسي شديد؟ وهل يُعدّ ذلك إثمًا أو خيانة زوجية؟ وما هي الضوابط الشرعية في مثل هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اتفق أهل العلم على تحريم إجهاض الجنين بعد نفخ الروح فيه، واختلفوا في جواز إجهاضه قبل ذلك؛ فذهب جمع من أهل العلم إلى جواز الإجهاض قبل الأربعين، والمفتى به عندنا هو تحريم الإجهاض مطلقًا، إلا إذا كان في بقاء الجنين خطر على حياة الأمّ .
وعليه؛ فما دام بقاء الحمل ليس فيه خطر على حياتك؛ فلا يجوز لك إجهاض الجنين، سواء رضي زوجك بإجهاضه أم لم يرض.
وننّوه إلى عدم جواز إجهاض الجنين دون علم الزوج؛ حتى على القول بجواز الإجهاض قبل الأربعين؛ لأنّ الإنجاب حق مشترك للزوجين، لا يجوز لأحدهما أن يمنع الآخر منه دون عذر، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا