ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
أعيش في الخارج، وأرغب في شراء بيت بعيدا عن الربا. هناك بيت سعره 500 ألف دولار، وقد طرح عليَّ الوسيط العقاري فكرةً مفادها أن أدفع المبلغ الذي أملكه، وهو 300 ألف دولار،

تصوير New Africa-shutterstock
على أن يدفع هو المبلغ المتبقي (بحسب السعر النهائي بعد التفاوض)، ثم يقوم ببيع حصته لي بمبلغ 250 ألف دولار.
أعيش في الخارج، وأرغب في شراء بيت بعيد عن الربا. هناك بيت سعره 500 ألف دولار، وقد طرح عليَّ الوسيط العقاري فكرةً مفادها أن أدفع المبلغ الذي أملكه، وهو 300 ألف دولار، على أن يدفع هو المبلغ المتبقي (بحسب السعر النهائي بعد التفاوض)، ثم يقوم ببيع حصته لي بمبلغ 250 ألف دولار.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الوسيط سيشتري تلك الحصة من العقار المقصود، فإذا امتلكها بالفعل، باعها لك بالثمن الذي تتفقان عليه حينها، فلا حرج في ذلك.
والوعد منك بشراء حصته عن طريق التقسيط، لا حرج فيه، لكن دون تعيين الثمن، وإنما بسعر السوق، أو بالسعر الذي تتفقان عليه في وقت الشراء.
وأمَّا الاتفاق على السعر في بداية المشاركة، فلا يصح؛ لأن ذلك يؤول إلى ضمان الشريك لحصة شريكه وإلى الربا، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا