العرف هو المحدد لاستحقاق السمسار الأول للعمولة مقابل دلالته
السؤال : هناك سمسار قام بعرض شقة علي "كمشتر لها" وقام السمسار بدور وسيط ما بين البائع، والمشتري "حيث لا أعلم بأي طريقة تواصل مع البائع صاحب الشقة"، وتم الاتفاق على جميع البنود المالية،
صورة للتوضيح فقط ، تصوير : Lee Charlie-shutterstock
والقانونية، ولكن في آخر لحظة قام البائع بتغيير كلامه في الجزء القانوني، وتم رفضه من جانبنا، وأكد السمسار أن الخطأ من البائع، وليس من شخصي، ونظرا لتغيير البائع لشروطه، فقد خسرت الكثير من المال، وأصبح هناك احتياج إلى شراء شقة بنفس المبلغ الذي لدي، فقمت بالتواصل مع سمسار آخر يستطيع الوصول إلى البائع، والوصول إلى حل مناسب للبيع، وبالفعل تمت البيعة مع السمسار الثاني، فهل للسمسار الأول حق في مطالبتي بأي مبلغ نظير أنه السبب في معرفتي بالشقة؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان العرف جار باستحقاق السمسار الأول لعمولة مقابل دلالته لك على الشقة، ولو لم تشترها عن طريقه، فله ما جرى به العرف في هذا الشأن، ولو تم الشراء وبقية الإجراءات من خلال سمسار آخر، أو مع المالك مباشرة، فالمعروف عرفا، كالمشروط شرطا، وإن لم يكن العرف جار بذلك، فلا شيء له، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا