كيفية صلاة من استأصلت رحمها
السؤال: قمت بعملية استئصال الرحم بالجراحة، عن طريق البطن، فما الحكم بالنسبة للصلاة؟ ومتى أستطيع أن أصلي؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Rawpixel - istock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة واجبة على كل مسلم بكل حال، ما دام عقله ثابتا، فالواجب عليك أن تصلي كيفما استطعت، ولا تتركي الصلاة ولا تخرجيها عن وقتها، بسبب الجراحة، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من كبائر الذنوب، وانظري الفتوى: 130853
وإن عجزت عن القيام، فصلي من قعود، وإن عجزت عن القعود، فصلي على جنبك، تومئين بالركوع، والسجود، وتجعلين سجودك أخفض من ركوعك، وإن عجزت عن الوضوء، فإنك تتيممين، وبالجملة فإنك تفعلين ما تقدرين عليه من شروط الصلاة، وأركانها، وما تعجزين عنه، فإنه يسقط عنك، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وإن كنت ترين دما بسبب الجراحة، فإنه لا يمنع صحة الصلاة، بل هو دم علة، وليس حيضا، وذلك لأن من استأصلت رحمها لا يمكن أن تحيض، على ما بيناه في الفتوى: 260335.
وعليه؛ فإنك تستنجين من هذا الدم، وتتوضئين، وتصلين.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا