هل الأفضل قراءة أربعة أجزاء حتى ختم القرآن في القيام أم قراءة ألف آية؟
19-12-2022 08:47:01
اخر تحديث: 19-12-2022 10:47:00
السؤال: أقوم الليل بأربعة أجزاء كل ليلة -ولله الحمد-، وأختم المصحف في قيام الليل ختمه مستقلة، ولكن أربعة أجزاء في الليل لا يوفر لي ١٠٠٠ آية حتى أكون من المقنطرين. إلا عند نهاية الختمة، بداية من سورة الملك وحتى النهاية.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: jackof - istock
فهل أفضل لي أن أصلي كل ليلة بالأربعة أجزاء الأخيرة حتى أكتب عند الله من المقنطرين؟ أم الأفضل أن أستمر في قراءة أربعة أجزاء كل ليلة حتى أختم؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نهنئك على ما أنتِ عليه من الاهتمام بتلاوة القرآن، وقيام الليل، ونسأل الله تعالى لك الثبات على ذلك، والتوفيق للمزيد من الطاعات، والقربات، مع القبول من الله تعالى.
والظاهر أن الأفضل في حقك هو قراءة أربعة أجزاء كل ليلة حتى تختمين القرءان، فإن المعروف عن السلف الصالح قراءة ورد معين من القرآن كل ليلة حتى يختمونه كله؛ ولئلا يقع هجرٌ لباقي القرآن عند الاقتصار على تكرار الأجزاء الأخيرة فقط.
وراجعي للمزيد من الفائدة الفتويين: 171407، 257365.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا