التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية
السؤال: أنا شاب أعمل على الإنترنت منذ عدة سنوات، ولديّ صفحة على الفيسبوك أقوم فيها بخدمة بيع الألعاب الإلكترونية المطلوبة من قبل العملاء،

الصورة للتوضيح فقط، تصوير: HAKINMHAN-iStock
والبطاقات مسبقة الدفع الخاصة بالألعاب، أو البرامج، وشحن عملات وبطاقات الألعاب، على أن يكون نسبة ربحي أنا وشركائي 10% من المشتريات -فلو كان سعرها بالدولار 10 دولارات، فإني أبيعها مقابل 11 دولارًا-، وهناك من يشتري الألعاب، وهناك من يشحن فيها بمبالغ كبيرة أو صغيرة.
ولا يقتصر عملنا على طلب الربح فقط، فنحن نساعد العديد من الناس إذا كانت لديهم أسئلة، أو يريدون شراء شيء ولا يعرفون كيفية ذلك، فهل التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية للعملاء محرمة، أم إنها جائزة ومشروعة؟
وصفحتي لها ثقة كبيرة -والحمد لله-، ويشتري منا كثير من الناس، وإذا كان في هذه التجارة شبهة الحرام؛ فلا خير فيها من الأساس، وأريد أن أريح قلبي، وعقلي من التفكير المستمر، فهل هذا الربح حرام من الأساس، أم إنه جائز ومشروع؟ وشكرًا لكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك تحرّيك للحلال، وحرصك على معرفة الحكم الشرعي.
وأما سؤلك: (هل التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية للعملاء محرمة)؟
فجوابه هو: أن ما كان من الألعاب مباحًا؛ فلا حرج في بيعه، أو شحنه.
وما كان منها محرمًا؛ فيحرم بيعه، وشحنه.
وقد بينا الضابط الذي يميز ما يحلّ، وما لا يحلّ من الألعاب، وذلك في الفتوى: 121526.
وعليه؛ فانظر في الألعاب التي تبيع أو تشحن:
فما كان منها محرمًا؛ فكفّ عن التعامل فيه.
وما كان منها مباحا؛ فلا حرج عليك في التكسّب منه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا