أعمال عنف في احتجاجات الشبان بالمغرب والاعلان عن مقتل شخصين واصابة آخرين
(رويترز) - قالت مصادر مغربية إن شخصين قُتلا وآخرين أصيبوا في مدينة القليعة قرب أكادير عندما استخدمت قوات الأمن الأسلحة النارية لمنع أشخاص من سرقة أسلحتها وذخيرتها مساء أمس الأربعاء.
أعمال عنف في احتجاجات الشبان بالمغرب والاعلان عن مقتل شخصين واصابة آخرين
وتمثل الواقعة تحولا داميا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي كانت في البداية تطالب بإصلاحات في مجال العدالة الاجتماعية.
وجرت الدعوة للاحتجاجات، التي اندلعت يوم السبت الماضي بالمطالبة بتحسين التعليم والرعاية الصحية، عبر الإنترنت من قبل مجموعة شبان غير معروفة تطلق على نفسها اسم "جيل زد 212"، وتستخدم منصات مثل تيك توك وإنستجرام وديسكورد لحشد الدعم.
وقالت السلطات المحلية إن قوات الأمن اضطرت إلى إطلاق النار دفاعا عن النفس بعد الفشل في منع المجموعة من اقتحام مقر للدرك الملكي بالغاز المسيل للدموع. وأضافت السلطات المحلية أن المجموعة المسلحة بالسكاكين تمكنت من إضرام النار في جزء من المركز وفي إحدى المركبات، مما اضطر قوات الأمن إلى استخدام الأسلحة النارية دفاعا عن النفس، دون ذكر عدد المصابين.
حركة (جيل زد 212) مستوحاة من احتجاجات مماثلة يقودها الشبان في آسيا وأمريكا اللاتينية. وارتفع عدد الأعضاء في خادم ديسكورد الخاص بالحركة من نحو ثلاثة آلاف الأسبوع الماضي إلى أكثر من 130 ألفا حاليا مما يعكس النمو السريع للحركة الاحتجاجية بقيادة الشبان.
وحاولت السلطات في البداية وقف الأشكال الاحتجاجية، لكن المظاهرات تصاعدت وتحولت إلى اضطرابات واسعة النطاق مساء يوم الثلاثاء. وأظهرت صور لرويترز قوات الأمن وهي تحاصر المتظاهرين وتقتادهم بالقوة إلى حافلات صغيرة.
وقالت وزارة الداخلية إن 263 فردا من قوات الأمن و23 مدنيا أصيبوا خلال اشتباكات الثلاثاء.
موجة غضب الشبان
ذكر شهود أن أعمال العنف امتدت مساء أمس الأربعاء إلى مدينة سلا القريبة من العاصمة الرباط، حيث رشقت مجموعات من الشبان في الأحياء المكتظة بالسكان الشرطة بالحجارة وتعرضت محلات تجارية للنهب وأضرمت النار في بنوك وأحرقت سيارات للشرطة.
وفي طنجة، على مضيق جبل طارق، رشق شبان قوات الأمن بالحجارة. وشهدت بلدات صغيرة في منطقة سوس القريبة من أكادير لليلة الثانية على التوالي بعض أكثر الاضطرابات حدة. وفي سيدي بيبي، أحرق شبان ملثمون مقر الجماعة الحضرية (مبنى البلدية) وأغلقوا طريقا رئيسيا، حسبما قال حسن بركوز وهو من السكان المحليين. وإلى الجنوب من أكادير في بيوكرة، تم نهب أحد البنوك وإتلاف متاجر.
وقال عبد السلام الشكري، وهو ناشط محلي في المجتمع المدني "كنت في المقهى أشاهد مباراة باريس سان جيرمان وريال مدريد عندما بدأ الشبان برشق المحلات التجارية بالحجارة. شاهدنا المباراة ونحن لا نزال داخل المقهى المغلق".
(Photo by ABDEL MAJID BZIOUAT/AFP via Getty Images)
(Photo by ABDEL MAJID BZIOUAT/AFP via Getty Images)
(Photo by ABDEL MAJID BZIOUAT/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





أرسل خبرا