برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد يهدر ركلة جزاء يتصدى لها كيفن كيليهير حارس مرمى برنتفورد خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت - (Photo by Richard Pelham/Getty Images)

وانتظر فرنانديز عدة دقائق لتنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت بعد خطأ لصالح المهاجم السابق لبرنتفورد برايان مبيومو لمحاولة إدراك التعادل، لكن تسديدته الضعيفة تصدى لها الحارس كيفن كيليهير.

وحسم برنتفورد فوزه الثاني خلال الموسم في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما سجل ماتياس ينسن هدفا بتسديدة قوية بعد هجمة مرتدة سريعة.

وبهذه النتيجة، تقدم صاحب الأرض بفارق الأهداف على يونايتد الذي يحتل المركز 13 وله سبع نقاط قبل بقية مباريات الجولة.

واستمر فريق المدرب روبن أموريم في تقديم الأداء المتذبذب، إذ تأخر يونايتد بهدفين خلال أول 20 دقيقة.

وقال أموريم، الذي لم يفز فريقه في آخر ثماني مباريات خارج أرضه، لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) "لم نلعب بطريقتنا. سيطرنا فقط في بعض اللحظات. لكن الأمور كانت تقريبا كما هي دائما. نحن بحاجة إلى أن نلعب بطريقتنا، لا بطريقة المنافس، لكنهم كانوا أقوى في هذا الجانب.

"الخسارة دائما مؤلمة في هذا النادي. لكنها دائما نفس الشعور. علينا أن نفكر في المباراة القادمة".

* بداية مهتزة لدفاع يونايتد

كانت الطريقة التي استقبل بها يونايتد الهدف الأول ساذجة إلى حد كبير.

وأطلق جوردان هندرسون تمريرة طويلة جعلت تياجو يكسر مصيدة التسلل مستفيدا من تمركز المدافع هاري مجواير، ليتقدم ويسدد كرة قوية بقدمه اليسرى استقرت في الزاوية العليا للحارس ألتاي بايندير.

ووقف بايندير أمام محاولات من سيب فان دن بيرج ونيثن كولينز، لكن برنتفورد ضاعف النتيجة بعدما فشل حارس يونايتد في إبعاد تمريرة منخفضة لتصل إلى تياجو.

وأحرز البرازيلي تياجو أربعة أهداف في أول ست مباريات بالدوري.

وسجل المهاجم بنيامين سيسكو هدفه الأول مع يونايتد في الدقيقة 26، بعد أن تصدى الدفاع لمحاولتين له قبل أن يتابع تسديدته المرتدة بقوة داخل الشباك.

لكن الفريق الزائر لم يتمكن من مواصلة الزخم في الشوط الثاني ليتلقى الهزيمة الثالثة له في الدوري هذا الموسم ويظل للمباراة الثامنة خارج ملعبه دون أي انتصار.

وبعد الفوز على تشيلسي في المباراة السابقة، كان هناك أمل في أن يتمكن يونايتد من البناء على ذلك الانتصار.

لكن العيوب القديمة ظهرت بوضوح، خاصة في الدفاع، واستحق برنتفورد الفوز عن جدارة، وهو انتصار سيعيد تسليط الضوء على مستقبل أموريم في أولد ترافورد.

وقضى البرتغالي اللحظات الأخيرة وهو في حالة انكسار على مقاعد البدلاء، بينما بدا فرنانديز محبطا في النهاية وهو يصفق لجماهير يونايتد الحاضرة في ملعب برنتفورد، إذ كانت ركلة الجزاء التي أهدرها‭‭‭ ‬‬‬هي اللحظة الحاسمة في مباراة افتقرت للكفاءة.

وكان هناك بعض التعاطف مع فرنانديز، الذي انتظر نحو خمس دقائق لتنفيذ ركلة الجزاء أثناء مراجعة حكم الفيديو المساعد للتحقق من الخطأ وتحديد ما إذا كان يجب طرد كولينز.

وكان الأمر مختلفا بالنسبة لأموريم، الذي غادر الملعب وسط هتافات جماهير صاحب الأرض "سيقال في الصباح".

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :

بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ