(Photo by Marc Atkins/Getty Images)

وبدت المباراة في طريقها للتعادل بعد أن سجل ماركوس يورينتي الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لكن فان دايك سجل هدف الفوز بضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وتعرض دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو للطرد بعدها بلحظات بعد أن تم الفصل بينه وبين الجماهير.

وسجل محمد صلاح نجم ليفربول هدفا وصنع آخر، في انطلاقة قوية لصاحب الأرض الذي تقدم 2-صفر في أول ست دقائق.

ومنح آندي روبرتسون التقدم لليفربول في الدقيقة الرابعة في مشاركته أساسيا لأول مرة هذا الموسم بعدما اصطدمت تسديدة صلاح من ركلة حرة به لتسكن شباك الحارس يان أوبلاك الذي لم يحرك ساكنا.

وضاعف صلاح النتيجة بعد دقيقتين فقط عندما راوغ ثلاثة مدافعين من أتليتيكو بعدما تبادل الكرة مع رايان جرافنبرخ وأطلق تسديدة في الزاوية البعيدة.

لكن الفريق الزائر انتفض ونجح يورينتي في تقليص الفارق بهدفه الأول في المباراة مع نهاية الشوط الأول قبل أن يدرك التعادل في الدقيقة 81 بتسديدة غيرت اتجاهها في طريقها لتسكن الشباك.

وكان الأمر أشبه بكابوس متكرر في أنفيلد حيث لعب يورينتي دور البطل في عام 2020 ضد ليفربول أيضا، مسجلا هدفين ليطيح أتليتيكو بليفربول من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

وقال سيميوني مدرب أتليتيكو "ماركوس يُحب هذا الملعب، وقد قدم أداء رائعا هنا.

"أعتقد أن معنوياتنا مرتفعة. خسرنا في النهاية، وأحيانا يكون دورك أن تخسر، وهذا ما حدث اليوم".

* متخصصون في الأهداف المتأخرة

لكن هذه المرة، أنقذ ليفربول الفوز بالمزيد من التألق في اللحظات الأخيرة من المباراة، فيما بدأ وكأنها عادة.

وحقق ليفربول جميع انتصاراته الأربعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بهدف في الدقائق العشر الأخيرة.

وقال فان دايك "واصلنا الضغط. وجدنا طريقا آخر. أنا سعيد بتسجيلي هدف الفوز. علينا أن نواصل المحاولة ونُظهر الصمود الذي أظهرناه لسنوات عديدة.

"كانت أمسية أوروبية رائعة أخرى هنا. أثبتنا مرارا قدرتنا على تحقيق ذلك، واليوم أنا المحظوظ بالفوز".

وقال روبرتسون إن ليفربول بحاجة إلى العودة إلى تحقيق الفوز "بطريقة أبسط".

وأضاف "من الرائع أن تستمر في اللعب حتى النهاية، ولكن عندما تكون متقدما 2-صفر وتلعب بشكل جيد للغاية كان من المفترض أن تكون ليلة أكثر راحة".

وبدأ إيساك، الذي انضم لأرسنال في اليوم الأخير من فترة الانتقالات مقابل 125 مليون جنيه إسترليني (169.5 مليون دولار) من نيوكاسل يونايتد، المباراة ولعب 58 دقيقة، وسدد بعيدا عن المرمى في أول تسديدة له في نهاية الشوط الأول، ثم أطلق تسديدته الثانية بعدها بدقيقة واحدة في مرمى أوبلاك مباشرة.

وأطلق ليفربول 20 تسديدة مقابل 10 للفريق الزائر، وكانت فرصهم العديدة التي كادت أن تسكن الشباك، بما في ذلك تسديدة سهلة لصلاح ارتدت من القائم، سببا في جعل الجماهير في أنفيلد تقف على أطراف أصابعها.

ويسعى فريق المدرب سلوت إلى البناء على الأداء القوي الذي قدمه في مرحلة الدوري الموسم الماضي قبل أن يخسر أمام سان جيرمان الفائز باللقب في دور الستة عشر.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ