وزير الخارجية الأمريكي يتوجه لإسرائيل في ظل الهجوم الإسرائيلي على قطر
واشنطن (رويترز) - توجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل يوم السبت في ظل توتر مع حلفاء للولايات المتحدة بالشرق الأوسط ، بعد الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل لاستهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)
مصادر اعلامية: انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة - فيديو متداول نُشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
في قطر وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية .
وقبل مغادرته، أكد روبيو للصحفيين مجددا أن الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير راضين عن الغارة. وقال روبيو إن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل لن تتأثر، لكنه سيناقش مع الإسرائيليين كيفية تأثير الغارة على رغبة ترامب في ضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس والقضاء على المسلحين وإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف "ما حدث قد حدث... سنلتقي بهم. سنتحدث عما يخبئه المستقبل". وتابع "لا يزال هناك 48 رهينة يستحقون إطلاق سراحهم على الفور دفعة واحدة. وما زال أمامنا عمل شاق بعد انتهاء هذه الأزمة لإعادة إعمار غزة بطريقة توفر للناس جودة الحياة التي يطمحون إليها جميعا".
وقال روبيو إنه لم يتحدد بعد من سيتولى تلك المهمة ومن سيمولها ومن سيشرف على العملية. وبعد زيارته لإسرائيل، من المقرر أن ينضم روبيو إلى ترامب في زيارته المقررة لبريطانيا خلال أيام.
واجتمع روبيو مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في البيت الأبيض يوم الجمعة، في لقاء يعكس تداخل المصالح في المنطقة والتي سيسعى روبيو إلى تحقيق التوازن بينها خلال زيارته. وفي المساء، أقام الرئيس الأمريكي مأدبة عشاء لرئيس الوزراء في نيويورك.
وتأتي زيارة روبيو قبل اجتماعات رفيعة المستوى للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الجاري، والتي من المتوقع أن تعترف فيها دول، مثل فرنسا وبريطانيا، بدولة فلسطينية.
وقالت الولايات المتحدة إن مثل هذا الاعتراف سيشجع حماس. وألمح روبيو إلى أن هذه الخطوة قد تدفع إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية، وهو ما يسعى إليه أعضاء متشددون في حكومتها.
ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقا يوم الخميس للمضي قدما في خطة توسيع المستوطنات، مما سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية، وهي من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وحذرت الإمارات الأسبوع الماضي من أن القيام بذلك سيعد تجاوزا للخط الأحمر وسيقوض اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقادت إلى تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في عام 2020.
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يتحدث إلى وسائل الإعلام قبل مغادرته إلى إسرائيل في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند، في 13 سبتمبر/أيلول 2025. - (Photo by NATHAN HOWARD/POOL/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





أرسل خبرا