‘خضرة‘ تعيد مشهد الطفولة إلى متنـزه البير في كفر قرع قبيل افتتاح السنة الدراسية
نظّم مشروع "خضرة" لصاحبته نور قربي ورشة تفاعلية، قُبيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة في متنـزه البير العريق في كفرقرع جمعت عشرات الأطفال وأهاليهم من البلدة وكافة البلدات المجاورة في أجواء ممتعة،
تصوير مؤسسة المشروع
تضمنت أنشطة إبداعية مستدامة شجعت على التعبير الفني باستخدام عناصر طبيعية، كآلية لتطوير المرونة الذهنية، الوعي البيئي، والابتكار.
"خضرة" هو مشروع يجمع بين الهوية، الأرض وعالم النباتات، ويهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والتواصل مع الطبيعة من خلال فعاليات جماعية وتربوية لأجيال مختلفة، يقدّم معلومات قيّمة تُنشر عبر صفحة الانستغرام وتُديره نور قربي، أخصائية نفسية مجتمعية وطالبة ماجستير في الإدارة والدراسات البيئية، والتي أكدت أن
الهدف من الورشة هو "إتاحة لحظة لقاء مع المكان والذاكرة، عبر أنشطة بسيطة وملهمة تساعد الأطفال على بناء علاقة طبيعية مع الأرض والنبات والبيئة".
متنـزه البير: تاريخ وهوية جماعية
وأتاحت هذه الورشة إعادة الطفولة وذكرياتها إلى منتزه البير التاريخي في كفرقرع، بلسان الأمهات المشاركات أنفسهن. إذ أكدت حنان أبو حمد على أن "اختيار المكان موفّق وأعاد إلى ذهني ذكريات من طفولتي كمان كان عاملًا مؤثرًا على فرحة أطفالي وتفاعلهم في الورشة".
وقالت آلاء عويسات: "لقد كانت فرصة رائعة للتعرف على منتزه البير، إضافةً للوقت النوعي الذي منح أطفالنا فسحةً للخروج من قوقعة الإلكترونيات والشاشات". أما سوسن مصالحة فأكدت: "لم أتوقع أن تتفاعل ابنتي لأنها عادة لا تحب الفنون، لكنّي انبهرت بمشاركتها وتفاعلها".
من جهتها، شدّدت نور قربي على أهمية هذه النشاطات "لترسيخ مضامين مستدامة وبيئية، لحبّ الأرض والتواصل مع الطبيعة"، وقالت: "لقد تأثرت جدًا برؤية الأطفال يملؤون المتنزه بضحكاتهم وتفاعلهم المنساب مع المكان، في مشهد يليق بالمكان ويعيد لي شخصيًا الحنين للماضي وذكرياته".
وأضافت: "هذه النشاطات التربوية والترفيهية في المنشآت العامة هي وسيلة فعالة لامتلاك الحيّز العام وزرع بذور الانتماء لدى الأطفال" مؤكدةً أن: "تواجدنا في المتنزهات والحيّز العام، واللعب في هذه الأماكن ضروري لتطوّر حركي واجتماعي سليم عند أطفالنا. هذه الأنشطة ليست ترفًا، بل ضرورة لمواجهة آفات تفتك بنا مثل العنف والجريمة، وتواجدنا في أماكن عامة تحمل هوية وتاريخًا هو درس تربوي لجيل المستقبل ولسرديتنا الفلسطينية عمومًا".
وختمت بالقول إنّ "التواصل مع عالم النبات يبدأ من انكشافات صغيرة مثل هذه الورشات، ومن مسؤولية الأهل أن يفتحوا أمام أطفالهم باب التجربة ليتذوقوا جمال الطبيعة والتعرف على مواهبهم وقدراتهم وعلى المكان الذي يعيشون فيه".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا