حنان حليحل من الجش: الأطفال يعيشون مشاعر مختلطة بين التوتر والسعادة مع اقتراب العودة للمدارس
مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس، يعيش الكثير من الأطفال حالة من التوتر أو القلق، خصوصًا بعد إجازة صيفية طويلة اتّسمت بالحرية والانطلاق.
حنان حليحل من الجش تتحدث عن الجوانب النفسية والعاطفية للأطفال مع اقتراب العام الدراسي
وفي خضمّ الاستعدادات والضغوط، قد يُغفل الأهل – عن غير قصد – أهمية الجانب العاطفي في تهيئة الطفل نفسيًا لهذه المرحلة، إلى جانب دور اللعب في التعبير والتفريغ والانخراط التدريجي في الأجواء المدرسية.
للحديث أكثر عن الجوانب النفسية والعاطفية المرتبطة بهذه المرحلة، وأهمية استخدام الفن واللعب كأدوات دعم للطفل، نستضيف اليوم حنان حليحل من قرية الجش وهي معالجة عاطفية عن طريق الفن والبرمجة اللغوية العصبية ..
وقالت حنان حليحل في حديثها لقناة هلا : " المشاعر التي يعيشها الطالب في هذه الفترة قبل العودة الى المدارس ، هي مشاعر مختلفة ومختلطة ، فمن جهة هو سعيد لأنه سيعود لرؤية أصدقائه وسيلتقي بمعلميه من جديد ، وفي نفس الوقت هناك خوف معين من العودة الى الروتين اليومي عند العودة للمدرسة مما قد يجعله يعيش توترا معينا في داخله " .
وأضافت حنان حليحل: " الفن واللعب هما لغة كاملة بالنسبة للطفل ، ففي كثير من الأحيان يكون من الصعب على الطفل أن يعبر عن مشاعره وما بداخله في هذه اللحظة ، لكننا نرى عندهم تعبيرا من نوع اخر من خلال الفن والرسم واللعب حيث أنهم يقومون بإخراج الأشياء التي بداخلهم اما على الورق أو من خلال اللعب حيث أن الفن واللعب هما لغة بحد ذاتها يمكن من خلالها أن يعبر الطفل عن ذاته " .
وأردفت حنان حليحل بالقول: " لا يمكننا أن نبعد الطفل عن الشاشات خاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي نعيشه ، لكن يمكننا أن نقوم بتوازن بطريقة حياته بمعنى أن نبني برنامجا معينا لحياته وندخل نشاطات جديدة في حياته خلال النهار لابعاده عن الشاشة ، فباعتقادي أن الطفل يمكن أن يتنازل عن الشاشات بسرعة اذا عرفنا كيف نشغله بشيء اخر ، مثل إدخاله في دورة معينة ولعبنا معه ونسقنا له مواعيد مع أصدقائه ليخرج معهم ، وهذا يسهل علينا كثيرا ابعاد الأطفال عن الشاشات " .
ومضت حنان حليحل بالقول لقناة هلا : " هناك ألعاب مختلفة التي يمكنها أن تبعد الطفل عن الشاشات ، مثل ألعاب البطاقات وألعاب طاولة وألعاب تفكيرية وتركيز واللعب بالكرة وغيرها من الألعاب الحركية ، ولكن يجب علينا أن نختار الألعاب التي يحبها فهناك أطفال يحبون الألعاب الحركية التي فيها نشاط وهناك أطفال اخرون يفضلون الألعاب الذهنية والتي لا تحتاج الى الحركة ، ولذلك علينا أن نوفر لهم الألعاب التي يحبونها حتى يساعدهم ذلك في الابتعاد عن الشاشات" .
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا