يوم دراسي في سخنين لتقييم تنفيذ الخطة الخماسية لإغلاق الفجوات في جهاز التعليم العربي: ‘نحاول مواكبة تحديات العصر‘
عُقد في قاعة بلدية سخنين، يوم الأربعاء، يوم دراسي لتقييم تنفيذ الخطة الخماسية لإغلاق الفجوات في جهاز التعليم العربي، وذلك بمبادرة من مركز مساواة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية
مشاركون بيوم دراسي في سخنين لتقييم تنفيذ الخطة الخماسية لإغلاق الفجوات في جهاز التعليم العربي يتحدثون لقناة هلا
ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، وبمشاركة مديري أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية العربية، ورؤساء سلطات محلية، إلى جانب جمعيات أهلية متخصصة.
قناة هلا، سألت عددا من المشاركين عما جاء في هذا اليوم الدراسي بعد ان كشفت معطيات رسمية وصلت من وزارة التربية والتعليم إلى مركز مساواة، عن فجوات مثيرة للقلق بين حجم الميزانيات المخصصة وبين ما صُرف فعليًا. اليكم التقرير من سخنين.
وقال رئيس بلدية سخنين مازن غنايم في حديثه لقناة هلا : " كل مؤتمر أو تحضير لافتتاح سن دراسية جديدة مهم جدا لنا ، خاصة نحن كمجتمع عربي حيث قلنا في أكثر من مناسبة أن الضمان الوحيد لأبنائنا وبناتنا هو الشهادة الجامعية لأنه بغير ذلك سنكون على دكة الاحتياط للمجتمع الإسرائيلي ، واذا نظرنا اليوم كسلطات محلية ولجنة متابعة وجمعيات مدنية ولجن الإباء القطرية فان كل هذه الأمور تصب في مصلحة الطالب أو مصلحة بناتنا وشبابنا . صحيح أننا في الفترة الأخيرة نتحدث كثيرا عن العنف والجريمة في مجتمعنا العربي لكن مهم أيضا أن نبرز الأشياء الإيجابية ، ولذلك جاء هذا التشابك اليوم لنضع التحديات أمامنا كمجتمع وبالذات أمام طلابنا ونرى الفجوة بين الطالب اليهودي والطالب العربي" .
من جانبها ، أوضحت نبال عرادات مركزة قسم المرافعة القانونية في مركز مساواة أن " هناك معطى مهما جدا أقرت به شيرين حافي بالنسبة لتمرير الميزانيات هذا العام في شهر 9 ، علما أنه في العادة تمرر الميزانيات في شهر 11 بباقي الوزارات ، ولهذا باعتقادي أن هذا أحد أهم المعطيات لبداية سنة ناجحة ومهمة " .
وأضافت: " المعطيات بالنسبة للميزانيات التي لم تستنفذ خلال السنوات السابقة فيها تخوف كبير جدا بالنسبة لقضية تسرب الطلاب العرب ، حيث أن هذه المعطيات غير واضحة بشكل صريح من ناحية استنفاد الأموال حيث تم رصد 200 مليون شيقل لهذا الموضوع ولكن لا يوجد أي معطى بشكل فعلي للتسرب الظاهر وغر الظاهر " .
بدوره ، أشار عمر نصار مدير قسم التربية والتعليم في مجلس عيلبون المحلي أن " المؤتمر استعرض الخطة الخماسية لتطوير المجتمع العربي ولكن التركيز كان على جهاز التربية والتعليم ، من خلال بناء المدارس وسد احتياجات مجتمعنا في بناء غرف التدريس ، وأيضا ببناء البرامج المختلفة التي تعنى بتطوير التعليم في مجتمعنا . ويستدل من المعطيات الكثيرة التي طرحت هنا أن هناك نقصا في استنفاد كل الميزانيات المرصد ، ولم تستطع السلطات المحلية والهيئات المسؤولة تحصيل الميزانيات المرصودة بسبب العقبات والعراقيل التي توضع في كثير من الأحيان" .
وفي حديث لقناة هلا مع شيرين ناطور حافي مديرة قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم ، قالت: " هذا اليوم الدراسي هو جزء من تحضيراتنا واستعدادنا كقسم تعليم عربي للسنة الدراسية القادمة ، وهو جزء من الشراكة والتعامل والتشبيك الموجود بيننا وبين السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعة لقضايا التعليم وكل الأطراف المعنية بتطوير جهاز التربية والتعليم " .
وأضافت: " كان هناك نقاش حاد وليس بسيطا ولكنني أعتقد أن هدفه تطوير جهاز التربية والتعليم وأن يكون ملائما لتحديات هذا العصر . وقد بحدثنا عن الخطة الخماسية للسنة القادمة ، وعن تخطيطنا للخطة الخماسية القادمة ، التي نريدها أن تخدم جهاز التربية والتعليم ، ولهذا مهم جدا أن نفكر بعمق بكل أجزائها " .
ختاما، أوضحت د. سماح خطيب أيوب المديرة العامة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي أن " قضية توقيت اليوم هي قبيل افتتاح العام الدراسي، والسنة الأخيرة في الخطة الخماسية ، لذا مهم جدا الوقوف لتقييم ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه وأيضا جدولة الخطوات الاستراتيجية القادمة ، هل يجب أن تكون ضمن خطة خماسية أو بمسارات بديلة " .
وأضافت د. سماح خطيب أيوب: " المعطيات التي تم طرحها كانت متباينة ، هناك تحديات في تنفيذ الخطة من حيث الرصد والصرف بالمفهوم الميزانياتي ، وأيضا كانت هناك نجاحات بمسارات معينة . أما من جهة الأثر التربوي فهنا يأتي دورنا كلجنة قضايا تربية وتعليم حيث تم رصد ارتفاع في المعدل العام لقضية التسرب العام في بلدات الخطة ضمن المعطيات المحدودة التي كانت متاحة ، وهنا كانت مطالبة في هذا اللقاء لاعطائنا كافة المعطيات وتم الاتفاق على ذلك ، ورأينا تحسنا في قضية التسرب العام في مجمل بلدات الخطة ولكن عندما تعمقنا داخل البلدات العربية تبين أن هناك فجوات داخل أواسط بلدات الخطة " .
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا