المرشدة الأسرية أماني صديق: الطالب الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة بحاجة لتهئية خاصة قبل العودة للمدارس
مع بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد، تبدأ العائلات بالتحضيرات المعتادة: شراء القرطاسية، تنظيم ساعات النوم، والتأقلم مجددًا مع روتين الدراسة. لكن بالنسبة للأهالي الذين
أماني صديق المرشدة الأسرية والمعالجة الطبيعية تتحدث عن سبل تحضير الطلاب للمدارس
لديهم أطفال يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) ، فإن التحضير للمدرسة لا يقتصر فقط على الأمور اللوجستية، بل يتطلب وعيًا خاصًا، تخطيطًا دقيقًا، واحتواءً نفسيًا وسلوكيًا شاملًا.
في هذا السياق، استضافت قناة هلا أماني صديق، المرشدة الأسرية والمعالجة الطبيعية من مدينة شفاعمرو، لتتحدث باسهاب حول هذا الاضطراب وسبل تحضير هؤلاء الطلاب للمدارس..
وقالت أماني صديق في حديثها لقناة هلا : " أساس التعامل مع الطلاب الذين يعنوان من هذا الاضطراب هو أن نفهم ماهية هذا الاضطراب ، وهو اضطراب عصبي يؤثر على قدرة الفرد على أداء مهامه اليومية في أكثر من بيئة ، ان كان مع في المجتمع مع أصدقائه أو في البيت وغير ذلك . من أبرز أعراضه صعوبة في التركيز وفرط الحركة والاندفاعية وصعوبة في التنظيم الذاتي، ويجب أن يكون لدى الشخص 5 أعراض حتى نستطيع القول أن هذا الشخص يعاني من الاضطراب " .
وأضافت أماني صديق: " هناك ازدياد في تشخيص أطفال يعانون من هذا الاضطراب ، خاصة أن هناك وعيا كبيرا اليوم بأعراضه الأمر الذي يساعدهم في تشخيصه وبالتالي التعامل معه كما يجب " .
وتابعت بالقول: " الحركة شيء مهم جدا من نمو الطفل ، لكن في مرحلة معينة مهم أن نميز اذا كان هذا النشاط طبيعيا أو يضيء ضوءا أحمر وأن نفحص بعمق أكثر . فالنشاط المفرط يكون موجودا طوال الوقت ومن الصعب السيطرة عليه وعلى حركته ، مما يؤثر على أدائه للمهام فلا يستطيع الجلوس جيدا واتمام مهامه ويريد دائما ان يتحرك ويلعب " .
وتابعت أماني صديق لقناة هلا: " أهم خطوة على الأهل الذي يشكون في تصرفات ابنهم ، أن يقوموا بها هي استشارة طبيب ان كان طبيبا نفسيا أو طبيب أعصاب ، لأن الطبيب الوحيد الذي يمكنه أن يحدد ان كان الطفل يعاني من اضطراب فرط الحركة أو لديه أسباب أخرى لحركته . التشخيص المبكر مهم جدا لأنه يحدد احتياجات الطفل ويخفف من التوتر عند الأهل لأنهم يفهمون السبب من وراء تصرفات ابنهم " .
ومضت بالقول: " كل الطلاب بحاجة الى تهيئة وتحضير للعودة الى المدارس ، لكن طالب فرط الحركة عنده تحديات أكثر عن الطالب العادي ، بسبب الاعراض الموجودة لديه التي تجعل أي تغيير حتى لو كان بسيطا ، صعبا عليه . مثل تغيير الروتين اليومي يجعل الاضطراب لديه أكثر ، والاندفاعية أيضا تجعله أقل قدرة على التكيف والانتظار على التغييرات المفاجئة . إضافة الى التنظيم العاطفي حيث أن الطفل يكون حساسا أكثر للضغوطات الجديدة " .
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا