هنا حيفا: كنيسة الناصري الانجيلية تجمع التبرعات لمساعدة العائلات المستورة لتجهيز أبنائها للمدارس
تحت شعار "عالمدرسة راجعين ومحبته موصلين" أطلقت كنيسة الناصري الانجيلية في حيفا حملة لجمع التبرعات من كتب مستعملة او جديدة وقرطاسية لتوزيعها على العائلات المستورة في المدينة، تمهيدا لبداية العام الدراسي الجديد،
مبادرة في حيفا: كنيسة الناصري الانجيلية تنظم مشروعًا لمساعدة العائلات المستورة لتجهيز أبنائها للعودة إلى المدارس
الذي يبدأ في الأول من أيلول المقبل. قناة هلا، زارت كنيسة الناصري في حيفا ورصدت عملية جمع التبرعات وتحدثت الى عدد من القائمين على هذه المبادرة التطوعية.
"نحن نؤمن أنه من المهم جداً أن نرى ما هي احتياجات المجتمع القريب"
وقالت عرين عوض نخلة، مشاركة في الحملة: "نحن نؤمن أنه من المهم جداً أن نرى ما هي احتياجات المجتمع القريب منا ونلبي تلك الاحتياجات. هذه ليست المرة الأولى التي نطلق فيها الحملة؛ فكل سنة نقوم بها قبل العودة إلى المدارس. نطلب من الناس الذين يرغبون في التبرع بكل ما يلزم من قرطاسية وكتب وحقائب مدرسية ودفاتر وكل ما يلزم الأطفال للعودة إلى المدرسة. والجزء الثاني من الحملة هو توزيع تلك المواد أو أن يأتي الناس لأخذها".
ومضت قائلة: "بدأت الحملة منذ حوالي ثلاثة أسابيع، وسنبدأ لاحقا بتوزيع القرطاسية على العائلات المحتاجة في حيفا، وأيضًا على بعض العائلات من خارج حيفا التي تتوجه إلينا، ونحاول تقديم المساعدة قدر الإمكان. في الأسبوع الأول والأسبوع الثاني كذلك، لم يكن هناك أي شيء، ولكن تدريجياً بدأ الناس في التبرع بشكل كبير وبسخاء، وهذا شيء مشجع ويبعث على الدفء والراحة".
وأردفت : "بلا شك، الوضع الاقتصادي هذا العام صعب جداً، حتى لمن يعمل ومن لديه أطفال، وهذا أمر ملحوظ للغاية، خاصة العائلات التي وضعها الاقتصادي ليس جيدًا ولديها أولاد، فأعرف أن هذه الفترة من أصعب فترات السنة، خاصة لأولئك الذين لديهم عدد كبير من الأطفال، فيكون عبئاً على الأهالي. لذلك، الكنيسة تحاول تخفيف العبء عن الأهالي."
"نعلم أن الوضع مادي صعب على الأهالي من ناحية التحضيرات"
من جانبه، قال ميخا زايد، مشارك في الحملة: "نحن، خاصة في هذه الأوضاع والظروف الصعبة التي مررنا بها، نجد أن توقيت الحملة مناسب مع العودة إلى المدارس، ونحن نعلم أن الوضع مادي صعب على الأهالي من ناحية التحضيرات، وهذا يكلفهم الكثير. ففكرنا أن هذا هو الوقت الأنسب لمساعدة أكبر عدد من الناس. الحملة تهدف إلى جمع القرطاسية للأطفال. الفكرة هي دعوة الناس للتبرع بالقرطاسية واللوازم المدرسية، وهذا يخفف ولو جزءًا صغيرًا من العبء عن الأهالي. نحث الناس على التبرع، ونحن بعد ذلك نعلن عن أوقات لتوزيع المواد على من يحتاجها، وسنحاول قدر الإمكان تقديم أكبر قدر من المساعدة."
"فكرنا في تخفيف العبء ولو بشكل بسيط عن الأهالي من خلال هذه الحملة"
بدوره، قال بطرس غريب، راعي كنيسة النصارى الإنجيلية في حيفا: "الكنيسة هنا، وهذه الخدمة التي نقدمها هي خدمة الرحمة. ومن ضمن خدمات الكنيسة، لدينا خدمات للمجتمع تشمل توزيع الملابس، وقبل شهرين أو ثلاثة قمنا بتوزيع مخدات وأغطية، ونحن دائماً نوزع المؤن للعائلات المحتاجة. دور الكنيسة في دعم الحملة كبير، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الكنيسة بحملة من هذا النوع، خاصة مع بداية افتتاح المدارس، حيث يزيد الضغط على الأهالي، خصوصًا أولئك الذين لديهم عدد كبير من الأطفال. لذلك، فكرنا في تخفيف العبء ولو بشكل بسيط عن الأهالي من خلال هذه الحملة."
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا