منظمات حقوق الإنسان تلتمس للعليا لالغاء المادة 11أ من قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل
قدمت جمعيّة حقوق المواطن في إسرائيل، مركز الدفاع عن الفرد، وأطباء لحقوق الإنسان التماسًا إلى المحكمة العليا لإلغاء المادة 11أ من قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل.
(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)
"فبموجب هذه المادة صادقت الكنيست على سحب المكانة بشكل شامل، ومن دون أي فحص فردي، من الأزواج، الآباء، الأطفال، طالبي اللجوء الفلسطينيين، ضحايا العنف والجرائم، والحالات الإنسانية الأخرى – وذلك إذا كان أحد أقاربهم، حتى في دوائر قرابة بعيدة، متورطًا في قضايا أمنية" .
وأكدت المنظمات أن " هذا القانون يطال أشخاصًا لا تُوجَّه ضدهم أي ادعاءات ملموسة بأنهم شاركوا في أمر ما أو عرفوا عنه أو دعموه. ومع ذلك، يُعاقَبون بلا ذنب ارتكبوه، بحرمانهم من الحصول على مكانة في إسرائيل أو بترحيلهم منها. وبذلك يُعاقَب أيضًا أزواجهم وأطفالهم، وهم مواطنون ومقيمون في إسرائيل. عمليًا، لا يُشترط أن تكون هناك أي صلة بين "المعاقَبين" وبين القريب المنسوبة إليه التهم، كما لا يُطلب من هذا القريب أن يعلم أصلًا أنهم يعيشون في إسرائيل أو ما تأثير أفعاله عليهم" .
واوضحت المنظمات " يفرض التعديل على القانون حكمًا شاملًا إضافيًا، يقضي بأن أي فلسطيني أقام في إسرائيل بشكل غير قانوني ولو للحظة واحدة، ومن دون أي علاقة بظروف حياته أو حياة عائلته، لن يتمكّن من الحصول على مكانة في إسرائيل لأي سبب كان، وذلك لمدة عشر سنوات. وينطبق هذا الحكم مباشرة على الأزواج، الآباء، الأطفال، طالبي اللجوء الفلسطينيين، ضحايا العنف والجرائم، والحالات الإنسانية الأخرى" .
وقال المحامي عوديد فلر، المستشار القضائي لجمعيّة حقوق المواطن: "قانون المواطنة القائم منذ عام 2003، والذي يمسّ بشكل خطير بالحق في الحياة الأسرية للمواطنين والمقيمين، أُضيف إليه الآن جانب دراكوني وغير مسبوق. المبدأ الأساسي هو أن الإنسان مسؤول عن أفعاله وحده، ولا يُعاقَب على أفعال ارتكبها آخرون. التعديل الجديد يدوس هذا المبدأ بفظاظة، ويسمح بفرض عقاب جماعي على جمهور واسع. إنه سيمزّق العائلات ويتسبب بأضرار جسيمة لحقوق الأطفال والنساء والرجال والمسنين الذين لم يقترفوا أي ذنب".
وتستشهد المنظمات في الالتماس برأي المستشار القضائي للكنيست والمستشار القضائي للحكومة، اللذين أكدا أن "التعديل غير دستوري، لكن موقفهما لم يُعتمد. بل وأكثر من ذلك، فإن عضو الكنيست عمّيت هليفي، مُبادر اقتراح القانون، صرّح علنًا أن الهدف من التعديل هو هدف ديمغرافي – منع النساء الفلسطينيات في سن الإنجاب من الحصول على مكانة وبالتالي من إنجاب أطفال سيصبحون مواطنين إسرائيليين . كما أطلق تصريحات عنصرية حول الجوانب الإنسانية والثقافة الفلسطينية، قائلًا: "لا إنساني في ثقافة الإسلام الراديكالي... حان الوقت لنعتاد على القاعدة القديمة لحكمائنا: لا تنظروا إلى الكأس بل إلى ما فيه. وما فيه هو قتل وإرهاب وهمجية" " .
وجاء في الالتماس: "عملية التشريع امتلأت بالتصريحات التي تكشف عن أهدافها العنصرية والشعبوية والمخزية، وعن الدوافع الكامنة وراءها: انشغال مهووس بضرورة ’سد الثغرات‘، كبح الفلسطينيين ’البرابرة‘، السيطرة على خصوبة النساء ومنعهن من الحصول على مكانة قبل وصولهن إلى سن اليأس، ووضع حدّ لما يُسمّى بـ ’الإرهاب الديمغرافي‘ – أي ’إرهاب الولادة‘ و’إرهاب المخصصات‘ المتخيّل. وقد تضمّن القانون عمدًا تعريفات واسعة للغاية، وصفها مكتب وزارة العدل بأنها Overkill، فقط من أجل اصطياد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وحرمانهم من الحصول على مكانة".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا