جمعية سيكوي-أفق: ارتفاع قياسي في ضحايا حوادث الطرق من المجتمع العربي لعام 2024 مقارنة بالعام السابق
شاركت جمعية سيكوي-أفق للمساواة والشراكة اليوم (الأربعاء)، في جلسة لجنة الاقتصاد البرلمانية المخصصة لمناقشة حوادث الطرق وسبل مكافحتها والحد منها، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمواجهة الأزمة المتفاقمة التي تواجه المجتمع العربي في هذا المجال.
مصرع شاب بحادث طرق مروع بين سيارة وشاحنة قرب العفولة | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: سلطة الاطفاء والانقاذ
تأتي مشاركة الجمعية في هذه الجلسة المهمة على خلفية الأرقام المأساوية التي تُظهر ارتفاعاً صادماً في عدد القتلى من المجتمع العربي في حوادث الطرق، حيث وصل العدد إلى رقم قياسي بلغ 159 قتيلاً في عام 2024، مقارنةً بـ98 قتيلاً في العام السابق له، أي بزيادة تصل إلى 62%. هذه الأرقام المقلقة تعكس حقيقة أن المواطنين العرب يشكلون - وفق تقريرٍ لمراقب الدولة صدر في أيار 2024 - حوالي 30% من ضحايا حوادث الطرق في العقد الأخير، رغم أن نسبتهم من إجمالي السكان لا تتجاوز 20%، مما يعني أن معدل الوفيات بينهم يفوق تمثيلهم السكاني بمرة ونصف.
وأكد روعي باراك، مركز مشروع المواصلات العامة في جمعية سيكوي-أفق، أن لحوادث الطرق عوامل متعددة، من بينها مستوى البنية التحتية للطرق؛ فالبنية التحتية للطرق في البلدات العربية تعاني من نقص التطوير نتيجة الإهمال لعقود، مما يجعل الطرق أكثر خطورةً عند وقوع الحوادث. كما تعاني البلدات العربية من ضعف في خدمات المواصلات العامة، هذا الوضع أدى إلى زيادة الاعتماد على المركبات الخاصة بمعدل 1.8 مرة منذ عام 2008 في البلدات العربية الكبيرة، بناءً على متابعة سيكوي-أفق ومعطيات دائرة الإحصاء المركزية.
وأشار باراك إلى أن الخطة الخماسية لسد الفجوات في المجتمع العربي، القرار 550، خصصت موارد مالية كبيرة لتحسين مستوى البنية التحتية للطرق ومستوى خدمات المواصلات العامة، إلا أن الميزانيات لتنفيذ هذه الخطط لم تحول بشكل كامل، وتوقفت تمامًا في بعض الحالات.
على ضوء الأرقام الصادمة لضحايا حوادث الطرق من المجتمع العربي، قدّمت سيكوي-أفق للجنة الاقتصاد ورقة موقف شاملة تتضمن تحليلاً مفصلاً للوضع الحالي والحلول المطلوبة، وعرضت توصياتها لمعالجة الأزمة، من بينها: تحويل الميزانية الإضافية من وزارة المالية لخدمات النقل العام الإضافية لعام 2024 (25.5 مليون شيكل) ولعام 2025 (51 مليون شيكل). بالإضافة إلى ذلك، يجب تخصيص ميزانية وتنفيذ خطة البنية التحتية في البلدات العربية، التي أُقِرَت عام 2020، بحجم 20 مليار شيكل (لتنفيذ 448 مشروعاً حتى عام 2030) والتي تقف حالياً عند 15% فقط من نسبة التنفيذ .
صور للتوضيح فقط - تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا