وزارتا حماية البيئة والصحة تحذران بعد رصد بعوض يحمل فيروس حمى النيل الغربي
أعلنت وزارتا حماية البيئة والصحة، عن اكتشاف بعوضٍ مُصاب بفيروس حمّى النيل الغربي، جرى اصطياده خلال عملية رصد روتينية ضمن إجراءات المراقبة البيئية. وأوضحت الوزارتان
اكتشاف بعوض حامل لفيروس حمى غرب النيل في إيلات | الفيديو للتوضيح فقط
أن البعوض الحامل للفيروس تم رصده في منطقة "الأحواض الخضراء"، التابعة للمجلس الإقليمي عيمك حيفر، ما يستدعي رفع مستوى اليقظة، خصوصًا في ظل الظروف المناخية التي تُسهّل انتشار هذه الأنواع من البعوض.
وأبلغت وزارة الصحة عن إصابة مؤكدة واحدة بالمرض في منطقة المركز. وبناء عليه، وجّهت وزارة حماية البيئة السلطات المحلية ذات الصلة إلى توسيع أنشطة الرصد، والمكافحة، والتوعية العامة.
وقال د. شاي رايخر، مدير قسم الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة: "ضمن أنشطة الرصد الواسعة التي تنفذها الوزارة على مدار العام، تم اصطياد بعوض يحمل فيروس حمّى النيل الغربي في المجلس الإقليمي عيمق حيفر. هذه هي الحالة الثالثة هذا العام بعد تقارير سابقة وردت من منطقة إيلوت ومدينة إيلات.
وبناء على اصطياد البعوض المصاب والتقرير الوارد من وزارة الصحة عن إصابة بشرية، وجّهت الوزارة السلطات المختصة إلى تكثيف جهود الوقاية والرصد والمكافحة ونحن نناشد الجمهور الالتزام بتعليمات الوزارة، وتجفيف مصادر المياه الراكدة، والتعاون مع السلطات للحد من أعداد البعوض وتقليل خطر اللسعات والعدوى".
بدوره قال د. أورن شطح كتافي، مدير قسم الأمراض الحيوانية المنشأ في وزارة الصحة: "حمّى النيل الغربي هي مرض يُنقل إلى الإنسان من خلال لسعة بعوض يتغذى على طيور مصابة. غالبا ما تكون الأعراض خفيفة وتشبه أعراض الإنفلونزا، لكن في بعض الحالات قد تظهر أعراض خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا. ومنذ بداية العام، تم تأكيد إصابة واحدة بالمرض في منطقة المركز، وهي لشخص ينتمي إلى مجموعة معرضة للخطر".
وزارة حماية البيئة تجري سنويا آلاف أنشطة رصد ليرقات البعوض، ومئات عمليات اصطياد للبعوض البالغ، ويتم فحصها في مختبرات وزارة الصحة للكشف عن وجود الفيروس. وعند اكتشاف الفيروس في البعوض، يتم إرسال تحذير فوري إلى السلطة المحلية مرفقا بمطلب لاتخاذ إجراءات فورية. وفي فصل الصيف، وبسبب المياه الراكدة والطقس الحار والرطب، تزداد مخاطر تكاثر البعوض. وتُلقى مسؤولية إزالة مصادر الأذى والمكاره الصحية في الأماكن العامة على عاتق السلطات المحلية، ولكن يُطلب من الجمهور المساهمة أيضا من خلال تجفيف المياه الراكدة في المساحات الخاصة مثل الحدائق، والساحات، والشرفات وغيرها.
Photo by Jeff J Mitchell/Getty Images
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا