طبيب من إحدى البلدات الدرزية يقف مذهولا أمام مفاجأة عمره داخل المستشفى
في مشهد نادر ولحظة لم يكن يتوقعها الطبيب، تقاطعت خيوط الماضي بالحاضر داخل غرفة الصدمات بمستشفى رمبام في حيفا، عندما وجد الطبيب من سكان احدى البلدات الدرزية نفسه وجهاً لوجه مع أقربائه السوريين الذين لم يلتقِ بها من قبل.
طبيب من إحدى البلدات الدرزية يقف مذهولا أمام مفاجأة عمره داخل المستشفى - تصوير مستشفى رامبام
وفي التفاصيل، افاد المتحدث باسم رمبام، بانه "مساء أمس، تم إجلاء امرأة وابنتها (16 عاما) والشقيق الأصغر (6 سنوات) من أبناء الطائفة الدرزية، الذين أصيبوا في منطقة السويداء بسوريا الأسبوع الماضي - تم نقلهم الى مستشفى رمبام في حيفا".
وأضاف : "أُصيب أفراد العائلة بالرصاص، ما أدى إلى مقتل والدهم، وإصابة المرأة بجروح متوسطة، وكذلك الابنة اصيبت هي الاخرى بجراح متوسطة، أما الابن الأصغر، البالغ من العمر 6 سنوات، فقد أصيب بجراح خطيرة. وبعد أن أمضوا عدة أيام في إحدى العيادات المحلية في سوريا، حيث ساءت حالتهم الصحية، تم نقل أفراد العائلة المصابين إلى مستشفى رامبام لتلقي العلاج".
ومضى المتحدّث باسم رمبام قائلا: "عندما رأى أحد الممرضين الذي استقبلهم في غرفة الصدمات، وهو درزي من سكان إحدى بلدات الشمال - رأى أسم عائلة المصابين، تذكر أن طبيبًا في أحد أقسام الجراحة في مستشفى رامبام يحمل الاسم نفسه. وقد تم استدعاء الطبيب الذي كان يعمل في مناوبة ليلية إلى غرفة الصدمات، وكشف تحقيق موجز ومؤثر أن هؤلاء أقارب لم يلتقِ بهم شخصيًا، ولم يسمع عنهم إلا من خلال قصص والده".
واستذكر الطبيب القصة بتأثر قائلا: "جاء أبي إلى إسرائيل عام 1947، شابًا يافعًا، لكنه ترك عائلته بأكملها - إخوته وأخواته ووالديه. كان دائمًا ما يُخبرنا عن قريته وعائلته، وتلقينا منهم رسائل غير مباشرة على مر السنين، لكننا بالطبع لم نلتقِ قط. وفجأة، أجد نفسي أقف في غرفة الصدمات في المستشفى أتحدث إلى قريبتي بشكل مباشر تحمل اسما مشابها لاسمي. شعرتُ بتأثر كبير في هذه اللحظات ".
في الصورة: الطبيب الدرزي الإسرائيلي خلال لقائه مع قريبة عائلته الدرزية السورية التي لم يلتقِ بها من قبل - تصوير: مستشفى رمبام
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا