بعد الأزمة مع الحريديم : أزمة ثقة بين وزير المالية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية، بتسلائيل سموتريتش، عقد مساء امس مشاورات سياسية، حيث يدرس سموتريتش مسار استمراره في الحكومة،
نتنياهو يتحدث خلال جلسة للحكومة - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
في أعقاب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تنسيق معه.
في "الصهيونية الدينية" يدّعون وجود أزمة ثقة بين وزير المالية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
في حزب إيتمار بن غفير، وكذلك في حزب سموتريتش، تُعقد مشاورات في أعقاب القرار ببدء هدَن إنسانية وإدخال المساعدات إلى غزة. هذه المشاورات ليست جديدة، فهي تعكس المزاج السائد لدى شركاء اليمين في الائتلاف مع الليكود خلال الأسبوعين الماضيين. قبل الأزمة مع الأحزاب الحريدية، كان التقدير أن انسحاب حزب واحد من الحكومة لا جدوى منه إذا بقي الحزب الآخر، لأن مثل هذا الانسحاب لن يؤدي إلى إسقاط الحكومة أو فقدان الأغلبية الائتلافية.
أما اليوم، ومع خروج "يهدوت هتوراة" من الائتلاف وغياب "شاس" عن الحكومة، فإن لـ"عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية" وزنا أكبر.
انسحاب أي منهما سيؤدي إلى فقدان الأغلبية الائتلافية. في الأسبوع الماضي، نشر الحاخام دوف ليئور، الذي يُعتبر المرشد الروحي لبن غفير، مقطع فيديو هاجم فيه بشدة صفقة التبادل مع حماس، وأيضا إدخال المساعدات.
مع إدخال المساعدات الإنسانية والتصريحات القاسية من قادة العالم، إلى جانب الضغوط من الرئيس ترامب، ليس من المستبعد أن تكون الحرب في غزة قد دخلت مراحلها الأخيرة. وخلال خطاب له، ألمح ترامب إلى أن لديه خطة واضحة للتعامل مع الوضع في غزة، لكنه فضل عدم الكشف عنها.
وقال: "الآن يجب إخراج المختطفين – هناك 20 مختطفا على قيد الحياة، وهناك الكثير من الأهالي الذين يريدون استعادة جثامين أبنائهم . إسرائيل ستضطر إلى اتخاذ قرار. أنا أعلم ماذا كنت سأفعل، لكنني لست متأكدا من أن عليّ قول ذلك".
تلميح ترامب هذا يثير تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية الشاملة تجاه الأزمة. وخلال الأشهر الأخيرة، طُرحت مقترحات مختلفة لإنهاء الحرب، بما في ذلك خطط لإعادة إعمار غزة ونقل سكانها.
Photo by Kevin Dietsch/Getty Images
Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا