ندوة في مؤتمر ‘موني إكسبو 2025‘ تناقش ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي
في ندوة حوارية خاصة بالمجتمع العربي في مؤتمر مركز السلطات المحلية "موني إكسبو" والتي أدارت الحوار فيها الإعلامية ميعاد كيوف ناطور، شارك كل من علي زيدان رئيس مجلس كفرمندا المحلي،
تصوير: جال سيزون
ميخائيل فيدال رئيس بلدية الرملة، المحامية راوية حندقلو مديرة غرفة الطوارئ لمواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، وأوشرات أوحانا المديرة العامة لمجلس حورة بالنقب.
وقال علي زيدان انه "كانت هناك محاولات لإدخال عالم الإجرام والخاوة لبلدتنا ولكن الأهالي وقفوا وقفة رجل واحد لمنع مثل هذه المظاهر وصدها"، وتابع قائلا: "كما أقمنا فرقة الحراسة الجماهيرية في البلدة بالتعاون مع الشرطة، وفي حال وقوع نزاعات وخلافات فردية أو عائلية نعمل مع كافة الأطراف في البلدة لإصلاح ذات البين".
أما ميخائيل فيدال فقال ان "مدينة الرملة هي مدينة مختطلة والعلاقات بين اليهود والعرب فيها على أحسن وجه، وهناك تعاون تام مع أعضاء البلدية العرب"، وأشار فيدال الى انه " يسعى للحفاظ على النسيج الاجتماعي في المدينة وأن يحارب البيروقراطية بهدف حصول المواطنين على تراخيص بناء وخاصة في الأحياء العربية". أما فيما يتعلق بالجريمة والعنف في الرملة، فقال فيدال انه "يطالب بتدخل الشاباك وإستخدام كافة الوسائط التكنولوجية للقضاء على هذه الظاهرة ".
وقالت راوية حندقلو ان "التحدي المركزي في المجتمع العربي هو أننا في حالة طوارئ متواصلة، وخلال الحرب الأخيرة تم تقليص الميزانيات وتواصلت جرائم العنف والقتل حتى أنه في أحد الأيام كان هناك 4 ضحايا في يوم واحد ". وأشارت حندقلو الى " أن عدد ضحايا العنف هو ليس المعيار فنحن نتحدث عن بُنية جاهزة للجريمة المنظمة على الحياة اليومية للمواطنين ومعالجة الجريمة المنظمة هو عمل الحكومة والشرطة ".
من جانبها، قالت شيرا أوحانا ان " مظاهر الجريمة والعنف تفاقمت في حورة، وانه خلال فترة الحرب الأخيرة لم تكن إمكانية للسكان للخروج الى العمل وهذا ما زاد في تفاقم الوضع"، وتابعت قائلة: "الشرطة كانت مشغولة في حالات الطوارئ، ونحن وقفنا عاجزين عن تقديم إستجابة بهذا الخصوص، لكننا نسعى لمشاركة السكان في معالجة مظاهر العنف والجريمة مثل إقامة دوريات أهالي ليلية، كما نعمل لتكليف فرق حراسة من أهالي الأحياء للإهتمام بالحفاظ على الأمن ".
وأظهر إستطلاع للرأي يتعلق بالمجتمع العربي أجراه مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب بالتعاون مع صندوق كونراد أديناور أن 75.4% من المواطنين العرب يشعرون بعدم الأمان الشخصي وانخفاض بالحالة المزاجية، ويرجع ذلك لظاهرة العنف في المجتمع العربي.
وقام الدكتور أريك رودينسكي من جامعة تل أبيب بعرض نتائج الإستطلاع ضمن ندوة خاصة بالمجتمع العربي"حوار حول دور السلطات المحلية في وقت الأزمات" ضمن فعاليات مؤتمر مركز السلطات المحلية "موني إكسبو 2025".
ومن أبزر نتائج الإستطلاع أن القضيتين الأكثر أهمية بالنسبة للجمهور العربي هما معالجة العنف والجريمة (54%) وإنهاء الحرب في غزة (23.2%).وأن أغلبية كبيرة من المستطلعين (75.2%) يعتقدون أن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثرت سلباً على العلاقات اليهودية العربية في البلاد. ومع ذلك، لا يزال 66% يؤمنون بالتعاون السياسي بين اليهود والعرب بينما لدى المستطلعين اليهود كانت النتيجة 40%،







من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا