وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو  : "هذا هو اليوم الأخير من زيارة تاريخية أعقبت الانتصار التاريخي في الحرب ضد إيران. ما تم الاتفاق عليه بيني وبين الرئيس ترامب بخصوص القضايا المتعلقة بغزة، والمنطقة، وحتى ما يتجاوز المنطقة، سيتم الحديث عنه لاحقا.

لقد التقيت أمس بعائلات المخطوفين الذين دعوتهم إلى هنا عائلات لمخطوفين قُتلوا وعائلات لمخطوفين أحياء. دعوتهم ليكونوا حاضرين في ختام الزيارة، لأن هذه القضية لم تُغلق بعد.

نحن مصممون على إعادة الجميع. قلت لهم ذلك. وقلت لهم إننا نحاول حاليا التوصل إلى إطلاق سراح نصف عدد المخطوفين الأحياء والقتلى، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما. وفي بداية هذا الوقف، سندخل في مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم  أي وقف دائم لإطلاق النار. ولكي نحقق ذلك، يجب أن يتم وفق الشروط الدنيا التي وضعناها: أن تضع حماس أسلحتها، أن تُنزع سلاح غزة، وألا تكون هناك أي قدرات عسكرية أو سلطوية لحماس. هذه هي شروطنا الأساسية.

إذا أمكن تحقيق ذلك عبر التفاوض فهذا جيد. وإن لم يتحقق في غضون 60 يوما من المفاوضات، فسوف نحققه بطرق أخرى باستخدام القوة، قوة جيشنا الباسل.

نفس الأمر قلناه بخصوص إيران، إزالة التهديد النووي. إذا تحقق ذلك في 60 يوما من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، فهذا جيد. وإذا لم يتحقق فسوف يتحقق بطريقة أخرى.

أنا أسمع الأسئلة التي يطرحها الجمهور، والجنود ، وأفراد الاحتياط : 'لماذا يستغرق هذا كل هذا الوقت؟' أولا، هذه ساحة حرب لم يواجهها أي جيش في العالم من قبل. وبفضل بطولة مقاتلينا، وبفضل تضحيات القتلى ، وبفضل الحِيل العسكرية، فككنا معظم القدرات العسكرية لحماس. لكن ليس كلها  لا يزال هناك آلاف المقاتلين مع أسلحة هناك. ونحن نرغب بالعمل، مجددا، بمزيج من الدبلوماسية والقوة العسكرية، وإن لم تنجح الدبلوماسية فبالقوة العسكرية، لإتمام المهمة.
كانت لدينا أيضا عقبة الحظر الأمريكي  'لا تدخلوا رفح'، 'لا تسيطروا على محور فيلادلفي'، هذه لم تكن أمورا سهلة. لكننا تغلبنا عليها، والآن نريد استكمال المسار. وأذكّركم خلال الأشهر الأخيرة، بينما كنا نستعد وننفذ في النهاية العملية العسكرية التي قد تكون الأبرز في تاريخنا، والتي أذهلت العالم، كنا نتقدم في قطاع غزة وننقذ مخطوفين قتلى، دون أن نغفل عن ذلك للحظة ولا نزال لا نغفل عن ذلك الآن.

قالوا لنا: 'لن تعودوا إلى الحرب'  بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأول، عدنا. قالوا: 'لن تعودوا للقتال'  بعد وقف إطلاق النار الثاني، عدنا. يقولون: 'لن تعودوا للقتال' بعد وقف إطلاق النار الثالث، هل تريدون أن أُكمل؟
أعتقد أننا أثبتنا العزيمة، والقوة، والالتزام بتحقيق جميع أهدافنا. مجددا، إذا تم نزع السلاح والقضاء على قدرات حماس، وإذا تم ذلك من خلال التفاوض  فهذا جيد. ولكن في كل الأحوال، سيتم تحقيق ذلك. أنا أسمع الأسئلة: من سيحدد ترتيب المفرج عنهم؟ أولا، ليتم الإفراج عنهم. لكن حتى اليوم، أقول هذا بوضوح: نحن نتعامل مع تنظيم إرهابي وحشي.
بالطبع نرغب في تحرير الجميع، ومن وجهة نظرنا، الجميع حالات إنسانية. أريد تحرير الجميع دفعة واحدة. لكننا نتحدث هنا عن مرحلتين وليس دائما القرار بأيدينا. سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإفراج، بأفضل طريقة ممكنة. لكن ليس كل شيء بأيدينا."

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ