صفقة ادعاء لسائق الوزير بن غفير : اعترف وأدين بـ ‘عدم الحذر‘ وسُحبت رُخصته لثلاثة أشهر
اعترف سائق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وأدين اليوم (الخميس) في إطار صفقة ادعاء، بتهم أخف من تلك التي نُسبت إليه
فيديو من الارشيف للوزير ايتمار بن غفير في الكنيست | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الكنيست
في لائحة الاتهام التي قُدمت ضده على خلفية حادث السير الذي وقع وهو يقل الوزير في نيسان من العام الماضي.
لائحة الاتهام ضد سائق الوزير ، البالغ من العمر 26 عاما من مستوطنة كريات أربع، والذي حضر الجلسة أثناء خدمته في الاحتياط، تم تعديلها لتشمل تهمة "القيادة دون حذر" بدلا من "القيادة بتهور ". أما بشأن إشارته الضوئية الحمراء التي اجتازها أثناء القيادة، فقد تم تخفيف التهمة في لائحة الاتهام.
ضمن صفقة الادعاء، تم الاتفاق على أن تكون العقوبة المفروضة على سائق الوزير هي سحب رخصة القيادة لمدة ثلاثة أشهر، وسحب مشروط لمدة شهرين إضافيين، بالإضافة إلى دفع تعويض بقيمة 1500 شيكل للسائق المتضرر من الحادث.
المحامية شوش حايون، التي تمثل السائق، قالت: "المتهم اختار أن يكون ذكيا لا أن يكون على حق. ما أكدناه منذ البداية تم قبوله رجال الأمن يمكنهم عبور الإشارة الحمراء. في النهاية، اختارت النيابة تعديل لائحة الاتهام في هذه النقطة، ونجحنا في التوصل إلى صفقة ادعاء مخففة. فعليا، سُحبت الرخصة لشهر فقط بسبب خصم إداري لمدة شهرين".
تجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع أثناء مغادرة بن غفير ومرافقيه موقع عملية في مدينة الرملة، حيث اجتازت مركبته الإشارة الحمراء وانقلبت بعد أن اصطدمت بها سيارة كانت قد دخلت المفترق بإشارة خضراء. الوزير، ابنته، سائقه، وحارسه الشخصي نُقلوا إلى المستشفى بجراح طفيفة. وأفادت التقارير أن ثلاثة منهم على الأقل، من بينهم بن غفير، لم يكونوا يضعون أحزمة الأمان. وأوضح مكتب بن غفير أن المركبة اجتازت الإشارة الحمراء لأنها كانت في "مهمة عملياتية، والوزير مهدد في مدينة مختلطة".
أما السائق المتضرر فادعى أنه دخل المفترق بإشارة خضراء، وأن موكب الوزير اجتاز الإشارة الحمراء وقطع طريقه. على إثر الحادث، قدمت وحدة الادعاء التابعة للشرطة لائحة اتهام ضد السائق نسبت إليه تهم اجتياز إشارة حمراء، القيادة بتهور ، والتسبب بضرر وأذى جسيم.
فيما بعد، القاضية شيري شافير التي صادقت اليوم على صفقة الادعاء علّقت على لائحة الاتهام وقالت: "من يقود مركبة أمنية لا يمكن اتهامه بعدم الامتثال لإشارة ضوئية حمراء. يمكن نسب تهمة عدم الحذر والتسبب في الحادث إليه". من جانبها، ادعت المحامية حايون حينها أن موكلها كان يقود مركبة أمنية في إطار وظيفته، مع أضواء وامضة وصفارات إنذار، وبالتالي لا يتحمل مسؤولية جنائية بموجب قوانين السير.
Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images
صورة للتوضيح فقط - تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا