بعد أيام ثقيلة عاشتها قرية مجد الكروم.. أصحاب المحلات التجارية يلمسون تحسّنًا خجولًا في الحركة الشرائية ويلجأون للتخفيضات بعد الحرب
بعد أيام ثقيلة عاشتها قرية مجد الكروم، تحت وطأة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، بدأت ملامح الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارعها وأسواقها. أصحاب المحال التجارية،
أصحاب محال تجارية في مجد الكروم وعاملون: الحركة الشرائية بدأت تتحسن بعد الحرب لكنها لا تزال ضعيفة
الذين شهدوا ركودًا شبه تام خلال فترة القصف والتوتر، يلمسون اليوم تحسّنًا خجولًا في الحركة الشرائية، مع عودة الأهالي لممارسة حياتهم اليومية. ورغم أن الأوضاع لا تزال غير مستقرة تمامًا، فإن أصحاب المحال والعاملين يتشبثون بالأمل، مترقبين أن تحمل الأيام المقبلة استقرارًا أكبر يُعيد النشاط التجاري إلى سابق عهده.
تقول سندس شيخ حسن صاحبة محمص من مجد الكروم ، لمراسل صحيفة بانوراما: " الأوضاع صعبة للغاية، حيث أن الخسائر كبيرة فالناس كانوا يشترون الأشياء الأساسية فقط للبيت ، كما أنهم كانوا لا يريدون أن يخاطروا بالخروج من البيت رغم أنه يوجد ملجأ قرب المحل لكن الناس لم يكونوا يشترون وتقريبا لم يكن هناك بيع نهائيا" . وأضافت: " الحركة الشرائية كانت أقل بكثير من فترة ما قبل الحرب، فعلى الرغم من اعجاب الناس بالمنتجات التي نبيعها وقد كان هناك اقبال كبير عليها ، لكن مع بداية الحرب توقف هذا الاقبال . ونأمل الان أن تعود الحركة الشرائية بعد أن توقفت الحرب، خاصة أننا الان في فصل الصيف والناس يحبون الخروج والشراء ، حيث بدأت المبيعات تنحسن شيئا فشيء " .
"اليوم نحاول استعادة ثقة الزبائن من خلال إطلاق حملات تخفيض"
من جانبه، قال أشرف خضر، مدير أحد المحال التجارية في مجد الكروم، إن فترة الحرب كانت من أصعب الفترات التي مرت على البلدة ما ترك أثرا على المبيعات، موضحًا أن "الناس لم يكونوا يعرفون إلى أين تتجه الأمور أو متى ستنتهي الحرب، وكان الخوف مسيطرًا عليهم لدرجة أنهم ترددوا في الخروج من منازلهم حتى لقضاء حاجاتهم الأساسية". وأشار إلى أن "الأسواق شهدت نقصًا حادًا في المواد الأساسية مثل المياه، الطحين، والزيوت، وما زال الشعور بعدم اليقين يخيّم على الأجواء، فالناس غير متأكدين ما إذا كانت الحرب قد انتهت فعليًا، وهناك خشية دائمة من تجدّدها". وأضاف خضر: "شهدنا تراجعًا حادًا في المبيعات خلال فترة التصعيد، واليوم نحاول استعادة ثقة الزبائن من خلال إطلاق حملات تخفيض وتنزيلات لجذبهم مجددًا إلى المحل".
"الحركة التجارية بدأت تتحسن لكن ليست كما كانت قبل الحرب مع ايران"
بدورها، أوضحت غدير خطيب مسؤولة في محل حلويات في مجد الكروم، أن " فترة الحرب كانت الأصعب في حياتي ، فصحيح أنني شهدت الحرب مع لبنان لكنها لم تكن بصعوبة الحرب مع ايران ، وكان أولادي يخافون كثيرا". وأضافت: " كان هناك تراجع كبير جدا في المبيعات في فترة الحرب، فخلال فترة دوامي في الفترة الصباحية طوال فترة الحرب لم يكن هناك بيع سوى لزبون واحد . ولا زال الناس قلقين من تجدد الحرب مرة أخرى ، فصحيح أن الحركة التجارية بدأت تتحسن لكن ليست كما كانت قبل الحرب مع ايران".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا