رجل ينتقم من جيرانه بجنون.. فقط لأنهم أزعجوه في نومته !
في اليوم الذي شنّت فيه إسرائيل الضربة الافتتاحية على إيران، وبينما كانت مئات الصواريخ الباليستية تتساقط على المدن الإسرائيلية، أطلق أحد سكان حولون "حربا" على جيرانه باستخدام بندقية M-16. بدأ كل شيء في الثاني عشر من حزيران،
صورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة
عندما أحدث الجيران ضجيجا بعد منتصف الليل وأزعجوا نوم رجل يبلغ من العمر 49 عاما من سكان حولون. ما بدأ كخلاف جيران عادي تحوّل إلى تصرف "جنوني" في تلك الليلة الدراماتيكية.
في اليوم التالي، 13 حزيران، في تمام الساعة الواحدة ظهرا بعد ساعات من بدء إسرائيل العملية في ايران "اقتحم الجار الغاضب شقة جيرانه الذين يسكنون فوقه وصرخ غاضبا: "فوضى فوضى " ثم غادر. وعندما حاول أحد الجيران، الذي كان جالسا على حافة النافذة، الاستفهام عن سبب دخوله دون إذن، تلقى ردا تهديديا: "سأصعد وألقنك درسا ". لكن الرجل لم يكتف بالتهديدات فقط. فقد اتصل بابن أخيه، وهو جندي في الجيش، وطلب منه أن يحضر بالسلاح العسكري.
وفعلا، وصل ابن الأخ الجندي وأخرج من السيارة بندقية من نوع M-16 مع مخزن ذخيرة ممتلئ ومطرقة كبيرة. اقترب العم الغاضب من السيارة، وتسلم السلاح من ابن أخيه. ووفقا لتوثيق بحوزة الشرطة، قام بتجهيز السلاح وحمله معه حتى وصل إلى واجهة المبنى، ووقف مقابل شقة الجيران، وجّه السلاح نحوها وأطلق النار.
بعد إطلاق النار، فرّ الجندي من المكان حاملا السلاح، وتوجّه إلى منزله في الرملة، وقام بتفكيك السلاح إلى أجزائه "بنية عرقلة الإجراءات القضائية"، وفقا للائحة الاتهام المقدمة ضدهما. وقد حاول محو الأدلة، لكن كاميرات المراقبة وثّقت كل شيء.
في اليوم ذاته، وقع حادث آخر: اقتحم الجار الغاضب شقة ممثّل لجنة المبنى السكني وهدده قائلا: "سأنهيك"، بعد أن اشتكى من عدم التعامل مع الضجيج. وخلال التحقيق معه في الشرطة، اعترف الرجل بأنه أراد تهديد الجيران وترويعهم. وأكد أنه كان يحمل السلاح، لكنه زعم أنه أطلق النار في الهواء فقط. أما ابن الأخ الجندي، فقد رفض التعاون مع التحقيق.
وأكدت النيابة العامة خطورة الواقعة بشكل خاص في ظل الوضع الأمني: "تم تنفيذ الفعل من قبل المشتبهين في 13.6.25، وهو اليوم الذي اندلع فيه صراع عسكري بين دولة إسرائيل وإيران... حقيقة أن أفعالهما ارتُكبت في هذا التوقيت زادت من شعور انعدام الأمان لدى الجمهور".
وفي حين كانت قوات الأمن منشغلة بمهام أمنية وطنية، اضطرت إلى التعامل أيضا مع جنون رجل لديه سجل جنائي حافل يتضمن تهديدات، اعتداءات، إصابات، وأضرار. أما ابن الأخ الجندي، فليس له سجل جنائي سابق.
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا