أخصائية التغذية فاطمة هشام بكري من البعنة: الأكل العاطفي سببه القلق والخوف جراء الحرب وليس الجوع
تتسبب الظروف الأمنية والحرب المستمرة في تغييرات جذرية في حياة الناس اليومية، لا تقتصر فقط على التوتر النفسي والخوف، بل تمتد لتشمل العادات الغذائية ونمط الأكل.
أخصائية التغذية فاطمة هشام بكري من البعنة تتحدث عن العادات الغذائية في ظل الحرب
مع قضاء أغلب الناس أوقاتهم في المنزل وتوقف الأعمال والمشاغل، يواجه الكثيرون تحديات جديدة تتعلق بالأكل العاطفي وتغير أنماط التغذية.
للحديث اكثر حول هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا مع أخصائية التغذية العلاجية فاطمة هشام بكري من البعنة..
وقالت أخصائية التغذية فاطمة هشام بكري في حديثها لقناة هلا : " الكثير يتوجهون لي أنهم لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم من ناحية الأكل ونوعيته ، وذلك بسبب التوتر والقلق وقلة النوم حيث لا توجد راحة نفسية وجسدية ، وهذا يؤثر كثيرا على عاداتنا ليس فقط من ناحية نوع الطعام وانما على عادة تناول الطعام نفسها ، حيث يتناولون كميات كثيرة وهناك عدم سيطرة وتناول طعام بشكل سريع وأحيانا يأكلون بالسر ويتناولون طعاما غنيا بالسكر ومعجنات وأطعمة جاهزة غنية بالسعرات الحرارية ، مما يتسبب بتأثر نفسي وجسدي . وهنا يجب أن يكون وعي ذاتي لدى المواطن وأن يتحكم بمشاعره وأن يطلب الدعم سواء كان خارجيا أو من المحيطين به " .
وأضافت فاطمة هشام بكري : " الأكل العاطفي ليس ناجما عن الجوع ، وانما يكون نابعا من العقل والتفكير بسبب " تخربط" الهرمونات بسبب هربي من بعض المشاعر مثل مشاعر الخوف والتوتر والقلق والملل والفراغ خاصة أن الكثيرين لا يذهبون للعمل في هذه الفترة ، وبالتالي يحدث تخبط داخلي عند الشخص فيلجأ الشخص للهروب من هذه المشاعر عن طريق الأكل . علما أن الشخص هنا يكون في دائرة مغلقة بحيث يأكل ويشعر بالغضب من نفسه ثم يعود للأكل مرة أخرى، وهنا يجب أن أنتبه الى أنني أقوم بشيء خاطئ ويجب أن أتوقف ، حيث أن ذلك يؤثر على حالتي النفسية من خلال الشعور بتأنيب الضمير والوحدة ، وأيضا بكون هناك تأثير على الجسم من خلال زيادة الوزن لأنني أتناول طعاما غير صحي " .
وتابعت الأخصائية فاطمة هشام بكري بالقول : " يجب أن أهتم بتعويد المعدة أن تأكل على الوقت فقط ، حتى لو اضطررت للشعور بالقليل من الجوع الذي قد يكون كاذبا . ومحبب أيضا ألا نتناول الطعام أمام الشاشات وأن نمضغ جيدا وببطء وأن أستمتع بالوجبة التي يجب أن أتناولها على الوقت وأن أشرب اعشابا مهدئة مثل القرفة وورق الغار واليانسون والبابونج ، ويحبذ أن أشربها ساخنة لأن ذلك يساعد في تهدئة الشخص وتنزيل هرمون الجوع وبالتالي تستقر الهرمونات. إضافة الى المشي والتحرك لمدة 10 دقائق مما يرفع هرمونات السعادة ويخرج الطاقة السلبية وبالتالي تتحسن النفسية " .
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا