جامعة حيفا وكلية الحقوق تنعيان الطالبة شذى خطيب ضحية القصف الايراني في طمرة
أعربت جامعة حيفا وكلية الحقوق في الجامعة عن حزنها الشديد وألمها البالغ لمقتل الطالبة الجامعية شذى خطيب من طمرة - وهي طالبة في السنة الثانية بالكلية ومساعدة بحث - في الهجوم الصاروخي
لحظة سقوط الصاروخ على طمرة | فيديو متداول نشر بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية 2007، اذا كنتم تعرفون من قام بتصويره ابعثوا رسالة الى panet@panet.co.il
الذي وقع الليلة الماضية في مدينة طمرة.
وقالت الكلية في بيان لها: "ببالغ الحزن والأسى، تعلن كلية الحقوق في جامعة حيفا، عن وفاة الشابة المرحومة شذى خطيب، طالبة في السنة الثانية بالكلية، ومساعدة بحث، في الهجوم الصاروخي الليلة الماضية في مدينة طمرة. نشارك العائلة بمصابها الأليم . رحمها الله وجعل ذكراها طيبة".
د. ربيع عاصي المحاضر في كلية الحقوق: "كانت شدى من افضل مساعدات البحث.. طاقاتها وحماسها ساحران، كابتسامتها الجميلة"
وأعرب الدكتور ربيع عاصي، المحاضر في كلية الحقوق بجامعة حيفا، عن بالغ حزنه على فقدان الطالبة شذى خطيب، قائلًا: "بقلب يعتصره الألم والصدمة، انعى بهذا طالبتي ومساعدتي الجميلة الضحوكة البريئة الطاهرة، شذى خطيب، وأختها وامها وقريبتها، ضحايا القصف الليلة. كانت شدى من افضل مساعدات البحث في طاقم محاكم السير، طاقاتها وحماسها ساحرين، كابتسامتها الجميلة. محزن جدا..". كتب المحاضر عن طالبته.
البروفيسور إيتامار مان من كلية الحقوق في جامعة حيفا يودّع طالبته بحزن وأسى: "كانت هادئة لكن في عينيها الفضوليتين رأيت كيف كانت تلتهم كل كلمة"
على صعيد متصل، قال البروفيسور إيتامار، من كلية الحقوق في جامعة حيفا في وداع الطالبة شذى خطيب التي قُتلت جراء الصاروخ الذي أصاب طمرة الليلة الماضية : " تحطّم قلبي عندما قرأت أن شذى خطيب قُتلت جراء الصاروخ الذي أصاب طمرة الليلة الماضية. شذى كانت طالبتي في جامعة حيفا العام الماضي، في مساق "نظرية القانون"، وهو مساق تمهيدي إلزامي لجميع طلاب السنة الأولى في الحقوق من المحتمل أنها كانت أصغر طالبة في القاعة".
وأضاف: "خلال الفصل الدراسي، كانت هادئة، لكن في عينيها الفضوليتين رأيت كيف كانت تلتهم كل كلمة. ومثل باقي الطلاب، طُلب من شذى المشاركة في لقاء تم تحديده مسبقا، وعندما جاء دورها، قفزت حرفيا بالإجابات على المادة، وفي بعض الأحيان كانت تُكمل لي الجمل. سألتها مبتسما: "هل ترغبين بالوقوف هنا مكاني؟" وقد فاجأتني سرعة إجابتها قليلا: "نعم، ربما، بعد بضع سنوات".
بعد الامتحان، اكتشفت أن هذه الطالبة الصغيرة حصلت على حدّ علمي على أعلى علامة في الصف. أفكّر اليوم بها، وبعائلتها، وبالخسارة الفادحة التي ألمّت بهم".


قوات كبيرة من فرق الانقاذ والإسعاف في مكان سقوط الصاروخ في الجليل الغربي.. قتيلة ودمار هائل في المكان - فيديو خاص
منطقة دان -تصوير : سلطة الاطفاء اعلام عربي





صور من مكان سقوط الصاروخ في الجليل - تصوير سلطة الاطفاء











قوات كبيرة من فرق الانقاذ والإسعاف في مكان سقوط الصاروخ في الجليل الغربي - صور خاصة




من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





التعقيبات