لؤي خوري من المغار نجا من دخول قضيب حديدي في جسده وعاد ليقف على قدميه
وصل مؤخرًا، إلى غرفة الطوارئ في المركز الطبي تسفون (بوريا) عامل بناء أُصيب بجروح بالغة أثناء عمله في ورشة بناء في المغار، حيث سقط العامل على قضيب حديدي اخترق جسده، من الأطراف السفلية حتى الحجاب الحاجز.
تصوير المركز الطبي تسفون
وتم نقله بواسطة طاقم نجمة داوود الحمراء إلى المركز الطبي، والقضيب مغروز في جسده. وبعد تقييم حالته من قبل طاقم وحدة الصدمات، تم نقله على وجه السرعة إلى غرفة العمليات، حيث نجح الأطباء في استخراج القضيب من جسده وتثبيت حالته الصحية.
الحديث يدور عن لؤي خوري (39 عامًا) من المغار، وهو متزوج وأب لأطفال، حيث قال لؤي: "اعتقدت بأنني لن أتمكن من النجاة، لكن عندما وصلت إلى هنا، كان الطاقم كله رائعًا. تلقيت معاملة مهنية منقطعة النظير. لم أكن أعلم أن في المركز الطبي تسفون توجد قدرات بهذا المستوى".
الدكتور علاء قيرواني، طبيب كبير في القسم الجراحي، والذي استقبل لؤي في غرفة الصدمات وأجرى له العملية، قال: "وصل لؤي وهو في حالة خطيرة ومعقّدة، حيث كان القضيب الحديدي مغروزًا في جسده، مع خطر حقيقي على حياته بسبب كل حركة. بفضل الجهود المشتركة للطاقم الطبي والتمريضي، وبدعم كبير من الطاقم الاجتماعي، تمكنا من إعادة المريض إلى حالة صحية ونفسية جيدة، والآن تم تحريره إلى منزله وعاد إلى عائلته".
منسق وحدة الصدمات في المركز الطبي، وسام نجار، والذي استقبل لؤي في غرفة الطوارئ في اللحظات الصعبة، قال: "ألتقي من خلال وظيفتي، بالمصاب فور وصوله إلى المستشفى، وأرافقه جنبًا إلى جنب مع الطواقم الطبية والتمريضية طيلة الطريق — من غرفة الصدمات، مرورًا بغرفة العمليات والأقسام المختلفة، وحتى تحريره من المستشفى. أنا موجود للوصل بين التخصصات المختلفة، وأعتني بالتفاصيل الصغيرة، لأضمن عدم مروره بهذه الأمر بمفرده، حيث يوجد وراء كل إصابة، إنسان له عائلة ويحتاجون إلى مرافقة ودعم. نحن سعداء جدًا برؤية لؤي يخرج من المستشفى، فهذا لم يكن واضحًا عند وصوله إلينا".
وعبّر لؤي عن شكره وامتنانه للطواقم الطبية قائلًا: "لقد أنقذوا حياتي — الأطباء، الممرضون والممرضات، جميعهم. نجحوا بقلب الصورة. اعتقدت بأنني سأموت، وها قد أنقذت حياتي. أنا أشكرهم وأقدّر كل ما قاموا به".
مدير المركز الطبي تسفون، الدكتور نوعام يهوداي، قال: "يُعرف المركز الطبي تسفون على أنه مركز صدمات إقليمي وهو الوحيد في الجليل الشرقي، ويلبي احتياجات منطقة الشمال. سَعينا نحو التميز وبأن نكون الخيار الأول لسكان الشمال ينعكس بوضوح في وحدة الصدمات والقسم الجراحي، حيث يشكلان مركزين للتميّز السريري في الصف الأمامي للطب من حيث التدريب، التكنولوجيا، والجودة الإنسانية والمهنية".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا