أزمة قانون التجنيد مستمرة : أدلشتاين يتنازل عن ‘عقوبة كبيرة ‘ للحريديم | من سيدعم حل الكنيست؟
أفادت وسائل اعلام عبرية أن رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست يولي أدلشتاين وافق مساء أمس (الأحد) في المفاوضات مع الحريديم على التنازل عن عقوبتي إلغاء التخفيض
رئيس لجنة المالية البرلمانية يلقي كلمة خلال بحث قانون التسويات - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: قناة الكنيست
على ضريبة الأملاك ودفع ضريبة شراء على الشقة الأولى إذا قبلوا جميع العقوبات الأخرى التي طرحها على الطاولة.
عرض أدلشتاين جاء بعد أن وافق الحريديم خلال المفاوضات على قبول عقوبتين : إلغاء دعم دور الحضانة للمتخلفين عن التجنيد وإلغاء إمكانية المشاركة في السحوبات على الشقق بسعر مدعوم . كما اشترط الحريديم أن تدخل هاتان العقوبتان حيز التنفيذ بعد سنة فقط.
من العقوبات التي وافق رئيس لجنة الخارجية والأمن على التنازل عنها، يظهر أن المتخلفين سيتمكنون من الاستفادة من تخفيض على ضريبة الأملاك. كذلك، خلافا للقيود التي تفرضها ضريبة الشراء على الشقة الأولى التي تم شراؤها بسعر منخفض للمتخلفين، أدلشتاين مستعد للموافقة على إلغاء هذه العقوبة.
من وجهة نظر أدلشتاين، إذا وافق الحريديم على قانون التجنيد الذي يصوغ، فإن العقوبتين اللتين هو مستعد للتنازل عنهما هما عقوبتان ثانويتان. عقوبة أخرى نشرتها الصحف الحريدية وهي إلغاء نقاط ائتمان في قسيمة الراتب. هذه العقوبة غير معروفة بين واضعي القانون، ولهذا من وجهة نظر الحريديم هي العقوبة الثالثة التي لن تُنفذ إذا توصلوا إلى اتفاق مع رئيس لجنة الخارجية والأمن.
النقاش الأساسي بين الطرفين، بحسب وسائل الاعلام العبرية ، إلى جانب عقوبات أخرى، هو موعد دخول العقوبات حيز التنفيذ فالحريديم غير مستعدين لفرض العقوبات فورا ويرغبون في تحرير الميزانيات المجمدة للملزمين بالتجنيد. من وجهة نظرهم، إذا لم تتحقق الأهداف بعد سنة، يمكن البدء بتطبيق العقوبات تدريجيا.
من جانب أدلشتاين، اقتراح الحريديم غير مقبول، ويقول إن هدف الحريديم هو تعطيل القانون، وأن كل الضغط الذي بدأ يتشكل على المتخلفين الحريديم سينتهي فجأة وبعد سنة لا يمكن التنبؤ بما سيحدث.
في هذا السياق، تجري أيضا في الأحزاب الحريدية مناقشات حول التصويت المرتقب يوم الأربعاء على اقتراح حل الكنيست قرر حاخامات جمعية إسرائيل الحريدية يوم الخميس مساء التصويت على حل الكنيست، إلا إذا تم تقديم قانون إعفاء من التجنيد حتى يوم الأربعاء يرضيهم.
لكن حتى داخل جمعية إسرائيل حصلت خلافات الحاخام من بيلز، مرشد عضو الكنيست يسرائيل آيخلر، لم يدعم قرار مجلس حكماء التوراة لجمعية إسرائيل الذي تم اتخاذه الخميس الماضي ويرى أنه في وقت الحرب لا يجب إسقاط الحكومة، ولا يزال من غير المعروف كيف سيصوت آيخلر يوم الأربعاء.
بالتزامن، يقود حزب شاس المفاوضات مع أدلشتاين ويأمل في التوصل إلى حل.
في بيوت الحاخامات الليتوانيين لم يتم اتخاذ قرار بعد حول التصويت يوم الأربعاء، حيث ينتظرون أن يعرض أعضاء الكنيست تقدم المفاوضات، وعلى أساس ذلك ستتخذ القرارات. مصدر في حزب "دغل هتوراه" قال لـ ان 12: "حتى الآن، كل شيء كلام في الهواء. نريد اتفاقات واضحة".
حتى اليوم، قبل يومين من التصويت في الكنيست، فقط عضوان من جمعية إسرائيل سيصوتان لصالح حل الكنيست عضو الكنيست يعقوب تسلسلر وعضو الكنيست موشيه روت (غولدنكنوف وفروش يعملان كوزراء وليس كأعضاء كنيست. وحل محلهما أعضاء كنيست جدد).
الأزمة في الائتلاف – والتسوية المقترحة
بسبب الأزمة التي قد تؤدي إلى حل الحكومة، مع عدم موافقة الحريديم على تطبيق العقوبات فورا، رغم إصرار أدلشتاين، يقترح عضو الكنيست أوفير سوبر من الصهيونية الدينية خطة تسوية تبدأ التنفيذ بعد نصف سنة وليس بعد سنة كما يطالب الحريديم.
الصور للتوضيح فقط - تصوير: داني شيم طوف ونوعام موشكفيتش - قسم الناطق بلسان الكنيست


من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا