د. عصمت وتد: رفع الضريبة على الشركات ضمن اتفاقية عالمية قد يؤدي لعدم قدوم شركات أجنبية جديدة الى البلاد
تستعد إسرائيل في عام 2026، لخطوة اقتصادية مفصلية تتمثل في رفع ضريبة الشركات، وذلك ضمن التزامها باتفاقية دولية تاريخية وُقّعت بين 136 دولة، تهدف إلى فرض حد أدنى عالمي للضرائب على الشركات الكبرى.
د. عصمت وتد يتحدث عن رفع ضريبة الشركات
الهدف من هذه الخطوة هو كبح سباق خفض الضرائب الذي استمر لعقود، وساهم في تآكل القاعدة الضريبية للدول، حيث تشير التقديرات إلى أن متوسط ضرائب الشركات عالميًا انخفض بمقدار الثلث منذ عام 2000.
لكن في ظل تصاعد المخاطر الأمنية والاقتصادية، وتزايد العجز بفعل الحرب، تجد إسرائيل نفسها في موقع معقد: كيف تلتزم بالاتفاقية دون أن تفقد جاذبيتها للشركات الأجنبية؟
للإجابة على جميع هذه التساؤلات ، استضافت قناة هلا مدقق الحسابات د. عصمت وتد..
وقال د. عصمت وتد في حديثه لقناة هلا : " تحاول دول العالم استقطاب المستثمرين من خلال " اغراءات " ضريبية حيث تقوم بتخفيض نسبة الضريبة الفعلية التي يدفعونها ، وهنالك سباق نحو القاع أو الهاوية بين الدول ، بمعنى أن هناك سباقا بين الدول وكل دولة تريد أن تستقطب أكثر لذلك تخفض نسبة الضريبة أكثر . وفي إسرائيل هناك قانون تشجيع الاستثمار برأس المال الذي يقول بأن شركة أجنبية تأتي للبلاد تحظى باعفاءات وتسهيلات ضريبية وتحصل من الدولة على معونات مالية ، مما يدعم الاستثمار في البلاد ط .
وأضاف د. عصمت وتد : " الذي يدفع الضرائب في الدول ليسوا الأغنياء ، وانما هم أبناء الطبقة المتوسطة ، وكلما ارتفع أجر المواطن ارتفعت نسبة ضريبته ، أما الشركات فهي تدفع نسبة ضريبية ثابتة ، ولذلك نحن موجودون في عالم لا توجد فيه عدالة اجتماعية في توزيع الضرائب ، كما لا توجد عدالة ضريبية فالمواطنون اليوم يدفعون ضريبة على دخلهم ولا يدفعون ضريبة على رأسمالهم ، فالعدالة الضريبية هي أن يدفع الغني الضريبة والفقير لا يدفع ، أام اليوم فالعكس هو السائد فالأغنياء لا يدفعون ضرائب " .
وتابع د. عصمت وتد بالقول : " الفكرة من وراء الخطة الضريبية العالمية هو أن تكون نسبة الضريبة على الشركات الأجنبية في دول العالم الموقعة على الاتفاقية متساوية ، والحديث اليوم عن نسبة 15% ، وممنوع أن تفرض أي دولة من هذه الدول ضريبة نسبتها أعلى من 15 % ، ولذلك فان التنافس بين الإعفاءات الضريبية قد انتهى . وإسرائيل مكرهة أن تدخل في شيء من هذا النوع لانه لا توجد ليدها خيارات أخرى كثيرة ، وهي غير مستعدة لهذه الخطوة لان الكثير من الشركات العالمية موجودة في إسرائيل ، خاصة شركات الهايتك ، لكن هذه الخطوة قد تؤدي الى عدم قدوم شركات أجنبية جديدة الى إسرائيل " .


من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا