الكليَّة الأكاديميّة العربيّة للتَّربية في حيفا تنظم مؤتمرًا حول ‘العدالة البيئية والمناخية في ظل تغيّر المناخ‘
22-04-2025 11:11:31
اخر تحديث: 22-04-2025 14:34:00
وسط مشاركة طلابيّةٍ واسعة، وبمشاركة عدد من الخُبراء والمحاضرين أصحاب الاختصاص، شهدت الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتّربية في حيفا، مؤخرًا مؤتمرًا خاصًا ومميَّزًا تمحور حول قضايا البيئة تحت عنوان:

تصوير: الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتّربية في حيفا
" العدالة البيئية والمناخية في ظل تغيّر المناخ – قطاع المياه كمحرّك لحلول مستدامة".
وكانت البروفيسور رندة خير عباس رئيسة الكلية، قد افتتحت المؤتمر بكلمة اكدت فيها أهميته وكونه بموضوعه ومضمونه يشكل جزءً من الالتزام المجتمعي للكلية ودورها في التثقيف والتوعية والتحفيز للحفاظ على جودة البيئة، باعتبارها عاملًا أساسيًا في حياة كل منا، وبالتالي فإن أي مسٍ بها إنما يعني المساس بجودة حياة البشر أينما كانوا وربما بمدى حياتهم، خاصة وان الآفات والأخطار البيئية لا تعرف الحدود ولا تعترف بالفوارق، بل انها تمس بشكل اكثر الطبقات والمجتمعات المستضعفة اقتصاديا وسياسيًا واجتماعيا، والأقل إدراكًا لحقوقها الأساسية.
وأضافت:" هذا اليوم الدراسي هو التأكيد الواضِح على إيماننا بأَنَّ القَضايا البيئة والمنَاخ والعَدالة المناخِية، لها تأثير على الجَميع دون استِثناء ويجب ان تشغل اهتمامنا جميعًا، فالحَديث عن العدالة المناخية هو محاولةٌ لوَضع القضَايَا المَنَاخِيَّة ضمن الإطار الواسِع للقَضايا والمشاكل السِياسية والاقتِصادية والأخلاقية، بدلًا من حَصرها على انها قضية بيئية أو فيزيائية بحتة في الطبيعة. وذلك عبر ربط تأثيرات الاحتِباس الحَراري بمبادِئ العدالة، وتحديدًا العدالَة البيئية والعدالَة الاجتماعية، وَطَرَحْ وكشف بعْض القضايا الناجِمة عنها والمُتِعَلِّقة بالمساواة وحقوق الإنسان والحقوق الجَماعية والسياسَات الرسمية، والتي تخص تحديدًا الفئات المستضعفة ،والمُجتمع العربي يَنطبق عليه هذا التعريف بِسبب حالَته وَمَشاكله الاقْتِصاديَة والاجتماعية، وهي الأَقلْ استِعداداً وَقُدرةً على مُواجهة مَخاطِر وآثار هذه المُشكلة الخَطيرة، وربما حتى الأَقل اهتماما بها، فَهناك أوْلوِيات حياتية أخرى تهمها أكثر وتدفع بقضايا البيئة الى نهاية سلم الأولويات، ومن هنا نؤكد ان لا حل لأزمة تغير المناخ دون ضَمَان العَدالة وتحديداً العدالة الاجتماعية والبيئِية والمناخِيَة".
وتخللت اليوم الدراسي محاضرات قيِّمة شارك في تقديمها المعلمة والباحثة ملاك زبيدات وتطرقت الى نتائج دراسة أجرتها حول وعي طلاب المرحلة الثانوية بالعدالة البيئة ، ثم محاضرة المحامية أميرة عراف ، مديرة مركز العدل البيئي في جمعية الجليل، وتمحورت حول العدالة المناخية والتأقلم مع تغيّرات المناخ، مركّزة على البعد الحقوقي والاجتماعي للمناخ، والمحاضرة الختامية للبروفيسور مشهور حوش الباحث في جامعة حيفا ورئيس مختبر منظومات المياه الذكية، حول إدارة منظومات المياه باستخدام خوارزميات رياضية وذكاء اصطناعي، وسبل تعزيز الكفاءة والاستدامة في هذا القطاع.
يذكر ان هذا اليوم الدراسي والذي أشرف على تنظيمه الدكتور ناجي قرطام رئيس قسم البيولوجيا، جاء ضمن مشروع تعزيز التعليم عبر السياق في مجال العلوم من أجل الاستدامة – PRESS)) بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بإدارة الدكتور أحمد بشير، وأنه شهد مشاركة واسعة من الطلاب والمحاضرين الذين تفاعلوا مع المحاضرات بمداخلات ونقاشات عكست الاهتمام العميق بقضايا المناخ والبيئة والعدالة الاجتماعية.





.
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا