‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
لا زال هناك أثر كبير وفجوة لا يمكن سدها أو ملؤها مهما تغيرت الأحوال وتبدلت الظروف ، فلا زال الألم يعصر قلوبنا ،ويغيب بسمتنا التي غادرت منذ رحيله، كيف ونحن نشتاق إلى بسمتك الحانية وكلماتك الصادقة
الكاتب أسامة أبو عواد - صورة شخصية
ادخلوا لتحديث تطبيق موقع بانيت - اضغط هنا
التي تلامس القلوب وتشد العزائم. نفتقد اليوم حضورك الذي كان يملأ الأرض شجاعةً وإيماناً.
اشتقنا لأب لا يرجع ولا يأتي أحد بمثله فإذا كانت الأمومة بالحنان ، فالأبوه بالأمان كذلك.
مهما تحدثت عنه فرحيل الوالد الذي هو بمثابة السند والظهر هناك أشياء كثيرة وعظيمة لا تعوض مهما كانت.
كل فرحة بعدها تختلط بها حسرة . فهما حاولت البحث لإيجاد حل في هذه الحياة ، لا يُغني غيابه أي أحدا لا أخ ولا ولد . هو معطف أمان في ليالي العمر بعد الله ، الذي كبرنا وعلمنا وحرم نفسه من أمور كثيرة لنبقى سعداء ، ذلك هو الأب الحقيقي ، غيابه عن بيتنا الكبير افتقدنا لذة النور داخل سقف البيت ، فلا البيت أعاد نوره ولا البسمة أصبحت حاضره بغيابه ذهب معه كل شي جميل .
عندما تنظر إلى جدران المنزل كأنها تقول لك هنا كان الحبيب يجلس على فراشه ويبتسم لكم ، وهنا أيضاً كانت الجلسات الجميله والضحكات الرائعه وهنا كانت اللمة العائليه التي نجتمع بها بعيده عن سوالف البشر والأحقاد والحساد .
رغم صعوباتِ الحياةِ، ورغم مشاغلها يا أبي فاسمك لا يفارق شفتي بالدعاء أنا لك وفيٌّ.
وإن يسألوني عن الأمان، أقول: حذاء أبي عند الباب .
اللهم أكرمه بجنه عرضها السموات والأرض
من هنا وهناك
-
نتنياهو واستراتيجية ‘بناء الفشل‘ - بقلم: المحامي علي حيدر
-
‘توني بلير ... وقصتنا مع هذا الرجل‘ - بقلم : تيسير خالد
-
مقال: العلاقة بين بيان القمّة العربيّة الإسلاميّة وقرارات القيادة الإسرائيليّة - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ جدل حول الاعتراف بدولة فلسطين ‘ - بقلم : أسامة خليفة
-
فيصل درّاج وذاكرة لا تمحى.. قراءة في كتاب ‘كأن تكون فلسطينيّا‘ - بقلم: صباح بشير
-
‘أبناؤنا الموهوبين بين التحدي والدعم: كيف نرافقهم نحو النجاح والسعادة ؟‘ - بقلم : رائد برهوم
-
‘ الموناليزا في باب المعظم ‘ -
-
‘ الفنون .. جسر الإنسانية الحي ‘ - بقلم: الفنان سليم السعدي
-
‘ الاعتراف الدولي بفلسطين والرد الاسرائيلي ‘ - بقلم : د . حسين الديك
-
‘غياب القائمة المشتركة بين الأحزاب العربية: قراءة في الواقع المجتمعي‘ - بقلم: منير قبطي





التعقيبات