زكاء خطيب: ‘مركز التحليق‘ في طمرة يعطي الطلاب المجال للتعلم في مساحة غير تقليدية مختلفة كليا عن المدارس
يواصل "مركز التحليق" في مسعاه لتمكين الطلاب والمجتمع المحلي في مجالات التكنولوجيا الحديثة، حيث يتابع المركز مسارات الطلاب في تطوير مهاراتهم التكنولوجية،
زكاء خطيب تتحدث عن ‘مركز التحليق‘ في طمرة
ويعزز مشاركتهم في بناء مشاريع تكنولوجية مبتكرة، بالإضافة إلى اهتمامه الكبير بمجال الذكاء الاصطناعي.
زكاء خطيب مديرة مركز التحليق في منطقة طمرة تشير الى ان المركز اصبح منصة تعليمية وعلمية رائدة تهدف إلى إثراء الطلاب بالمعرفة العملية والنظرية في التخصصات التقنية المتطورة، مما يوفر لهم فرصًا لتعزيز مهاراتهم واستكشاف آفاق جديدة في عالم التكنولوجيا.
ومن أجل التحدث عن هذه المبادرة وأثرها على المجتمع المحلي والطلاب، تحدثت قناة هلا مع مديرة مركز التحليق في طمرة ، زكاء خطيب ..
وقالت زكاء خطيب في حديثها لقناة هلا : " يلعب مركز التحليق دورا كبيرا في دعم الطلاب الموجودين والمشاركين ، حيث فتحنا المجال للطلاب ليس فقط في ساعات ما بعد الدوام وانما هناك طلاب يشاركون خلال ساعات الدوام ، بدعم من قم التربية والتعليم والبلدية ، الأمر الذي فتح مجالا كبيرا وتحديدا في الدمج بين طلاب الابتدائية والاعدادية المحيطين بالمركز . والأهم من ذلك أننا نعطي الطلاب المجال للتعلم في مساحة غير تقليدية ، حيث يتعلم الطلاب كل الموضوع المختص بعالم التكنولوجيا مع الذكاء الاصطناعي عن طريق جعل الطالب يعمل بفضول وتحديات لأنه يحصل على التعليم بطريقة مختلفة جدا عن المدرسة " .
وأضافت زكاء خطيب : " في السنتين الأولى للمركز كان الدعم بتمويل كامل من وزارة العلوم والتكنولوجيا ، لكن بسبب الحرب والوضع الاقتصادي الذي مررنا به توقفت جميع الميزانيات ، وكان من الممكن أن يتم اغلاق المركز لعدم توفر الدعم . لكن بفضل وجود البلدية وقسم المعارف وجمعية تشكيل كان هناك دعم قوي جدا لانهم آمنوا أن هذا لمركز ممنوع أن يغلق لانهم شاهدوا شيئا خاصا ومميزا في مركز التحليق لأنه يعطي الطالب عالما مختلفا كليا عن عالم المدرسة بكل ما يتعلق بمجال التكنولوجيا والهايتك " .
وأردفت زكاء خطيب بالقول : " واجه المركز ولا يزال تحديات عديدة ، فنحن نعيش في عصر سريع ، وهناك فجوة كبيرة في احتياجات الطلاب والطفرات السرعة في هذا العالم السريع ، ولهذا علينا أن نواكب ذلك من خلال تمكين البرامج من اغلاق هذه الفجوات . أما التحدي الثاني فهو عدم وجود مشغلين بهذا الموضوع في المجتمع العربي حيث يوجد مشغلون في المجتمع اليهودي أما فلا المجتمع العربي فلا يوجد ، ولذلك فنحن بحاجة الى مشغلين بهذا المجال في مجتمعنا العربي . ولهذا فقد تعاونا هذا العام مع مركز العلوم والتقنيات في طمرة وقد كنا مرتاحين جدا بالتعاون معهم " .
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا