‘ الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ‘ - بقلم : رانية مرجية
الآن أغلقت الدائرة ، استوعبْتُ رحيلك يا أُمّي ، استوعبتُ انّي فقدت قطعةً من قلبي وروحي واستوعبت أيضا ، انّك في مكان افضل ،
رانية مرجية - صورة شخصية
وانّك الان تفيضين في النور والحياة والتراتيل . لقد كنتِ وما زلتِ جميلةً ، ولا أزال اراكِ بعين الايمان تحتضنيني وتقويني تعزيني .
لا شيء يوجع اكثر من رحيل الأمهات الفاضلات ، والحزن والاشتياق يكبران مع مرور الأيام ، لدرجة انك تصبح هَشًّا ، فتخونك دموعك باستمرار ، ولا يستطيع احد او أي شيء ان يملأَ حياتك من جديد ، أو انْ يمنحك الشعور بالأمان والفرح والسلام ، فكلُّ شيء يصبح عبارة عن روتين بِروتين ، وتمضي الأيام وتحاصرك الذكريات ويحاصرك الحنين أيضا ، فيأتيك صوتٌ مُعزٍّ من السّماء يذكرك:
لقد كنت نعْمَ الابن الوفيّ والصديق الحنون المعين والمحبّ والمطيع، لقد منحت امَّكَ الحبَّ والاحترام والسعادة في حياتها.
حقيقة يقولها التاريخ وتقولها الحكمة : من المهمّ أن تُكرم امَّك ، وهي بعد في الحياة ، والآن عليك ان تدرك ان روحها مازالت معك وترشدك ، وان الأمهات لا يمتْنَ ابدًا وانَّ موتهنَّ مؤقت ، وانهن سيعدن للحياة وسيغلبْن الموت، كلّما تلوْت من اجلهنَّ الصلاة ، وأضأت لهن الشموع ، وصنعت خيرًا مع القريب والغريب والبعيد، واحببْتَ بصدقٍ جميعَ البَّشَر .
من هنا وهناك
-
نتنياهو واستراتيجية ‘بناء الفشل‘ - بقلم: المحامي علي حيدر
-
‘توني بلير ... وقصتنا مع هذا الرجل‘ - بقلم : تيسير خالد
-
مقال: العلاقة بين بيان القمّة العربيّة الإسلاميّة وقرارات القيادة الإسرائيليّة - بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ جدل حول الاعتراف بدولة فلسطين ‘ - بقلم : أسامة خليفة
-
فيصل درّاج وذاكرة لا تمحى.. قراءة في كتاب ‘كأن تكون فلسطينيّا‘ - بقلم: صباح بشير
-
‘أبناؤنا الموهوبين بين التحدي والدعم: كيف نرافقهم نحو النجاح والسعادة ؟‘ - بقلم : رائد برهوم
-
‘ الموناليزا في باب المعظم ‘ -
-
‘ الفنون .. جسر الإنسانية الحي ‘ - بقلم: الفنان سليم السعدي
-
‘ الاعتراف الدولي بفلسطين والرد الاسرائيلي ‘ - بقلم : د . حسين الديك
-
‘غياب القائمة المشتركة بين الأحزاب العربية: قراءة في الواقع المجتمعي‘ - بقلم: منير قبطي





أرسل خبرا