التجمع يواصل مبادرته للحوار الوطني - المجتمعي بلقاء مع محمد بركة ومازن غنايم
أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، بيانًا يعلن فيه عن استمرار " مبادرته للحوار الوطني - المجتمعي حول مستقبل العمل السياسي في الداخل في ظل التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا ".
تصوير: اعلام التجمع الوطني الديمقراطي
وجاء في البيان " ان التجمع بدأ سلسلة لقاءات مع المؤسسات التمثيلية والأحزاب السياسية، باجتماعَيْن، أمس الثلاثاء، مع كلٍّ من رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم، باعتبارهما رئيسيّ المؤسسات التمثيلية المركزية للجماهير العربية في الداخل، وذلك استكمالًا للندوات واللقاءات الجماهيريّة التي عقدها مؤخرًا في البلدات العربية، والتي شهدت مشاركة واسعة ونقاشات معمّقة ".
وأكد البيان أن " هذه اللقاءات تأتي في إطار تعزيز التواصل والتنسيق مع الأطر التمثيلية، بهدف تطوير رؤية سياسية جماعية ومبادرات لمواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بمجتمعنا وشعبنا ".
وجاء في البيان أن " وفد التجمع ضمّ كلًا من رئيس الحزب، سامي أبو شحادة، والأمين العام، خالد عنبتاوي، ونائب الأمين العام يوسف طاطور ".
" مرحلة فارقة "
وأضاف التجمّع في بيانه : "شهدت الاجتماعات أجواءً إيجابية، تنبع من المسؤولية الكبيرة أمام المرحلة الفارقة التي يعيشها شعبنا ومجتمعنا. ونرى في التعاون مع لجنة المتابعة - والتي نعمل من خلالها ونسعى على الحفاظ عليها وتقويتها والمساهمة في إعادة تنظيمها، هدفًا إستراتيجيًا. وتخلل الاجتماع مع بركة نقاشًا حول التحديّات السياسيّة والاجتماعية الراهنة على رأسها حملة الملاحقة السياسيّة للقوى السياسية والناشطين والفنانين وعموم شعبنا، فضلا عن خطر التفكك الاجتماعي المتمثّل بالجريمة والعنف وتهديد عصابات الجريمة لمجتمعنا والتأكيد على أنها قضايا متشابكة غير منفصلة. كما عرضت سلسة أفكار لخطوات مستقبلية من شأنها إعادة الثقة بين الناس والعمل السياسيّ والمؤسسات التمثيلية لشعبنا وإعادة تنظيمها وتطويرها، كإعادة تنظيم مؤتمر القدرات البشريّة في مجتمعنا، وعمل اللجان في المتابعة فيها، لا سيّما اللجان الشعبيّة ومكافحة الجريمة والعنف لحماية شعبنا سياسيا واجتماعيًا ".
واسترسل التجمع في بيانها :" أما الاجتماع مع رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مازن غنايم، فأكّد على أهمية دور ممثلي الجمهور المنتخبين، وتوثيق التعاون الإستراتيجي للتعامل مع المرحلة المقبلة بالذات أمام ملف الجريمة والعنف المستشري في مجتمعنا وقمع وتجريم العمل السياسي وملاحقته ".
وأوضح التجمع أن " هذه اللقاءات مع المؤسسات التمثيلية ستتبعها سلسلة اجتماعات في الأيام والأسابيع القريبة مع الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة، ومؤسسات المجتمع المدني، والحركات الطلابية والشبابية، في إطار فتح نقاش شامل ومسؤول حول مستقبل العمل السياسي في الداخل وتنظيم مجتمعنا جماعيًا بوصفه جماعة ليستطيع أن يواجه التحديات الراهنة ".
وختم البيان بالتأكيد على " أهمية هذه اللقاءات التي يطمح بأن تتمخض عنها مشاريع ومخرجات في إطار مشروع وطني جامع يضع مواجهة التحديات المصيرية على رأس الأولويات، ويعزز وحدة المجتمع الفلسطيني في الداخل، ويحافظ على الثوابت، ويكرّس الدور الوطني والسياسي في النضال من أجل حقوق شعبنا وعدالة قضيته ".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا