الفنان العكاوي وليد قشاش يزين ميادين عكا بأعماله الفنية: ‘أعمالي تبرعٌ بلا مقابل.. ودوما أردت ان أرد لعكا الجميل‘
يُعد الفنان وليد قشاش ابن مدينة عكا، من بين أبرز الأسماء في مجال النحت والفن التشكيلي، حيث قدم أعمالًا فنية مميزة، منها تمثال "فرس البحر" وتمثال "الحوت"،
الفنان وليد قشاش من عكا يتحدث عن ابرز انجازاته الفنية
الذي أصبح معلمًا مميزًا في مدينة عكا. ورغم تعرضه للهدم عام 2019، أعاد الفنان ترميمه ونصبه مجددًا في عام 2023، ليظل شاهدًا على بصمته الإبداعية في المدينة.
رحلة فنية بدأت من الشغف
في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا، قال الفنان وليد قشاش: "لم أتلقَ تعليمي الفني في أي مؤسسة أكاديمية، بل وُلدت فنانًا، ونمَت موهبتي بالفطرة. بدأت بتثقيف نفسي وتطوير قدراتي من خلال زيارة المعارض والتفاعل مع فنانين آخرين، معتمدًا على جهدي الذاتي في صقل مهاراتي، لأن حلمي منذ الطفولة كان أن أصبح فنانًا، وهذا الحلم كبر معي حتى بدأ يتحقق، فواصلت تطوير نفسي لأصبح فنانًا تشكيليًا."
عكا في قلب الإبداع
وأضاف: "كنت دائمًا أؤمن بأن عليّ رد الجميل لعكا، فهي مدينتي التي أعطتني الكثير. لذلك، أنجزت عدة أعمال فنية في المدينة باستخدام الخشب، الحديد، والحجر، وكل ميدان أو دوار في عكا يحمل بصمة فنية لي. الجدير بالذكر أن جميع أعمالي في المدينة هي تبرعات دون مقابل، لأنني أريد مخاطبة المجتمع والتعبير عن ثقافتنا وفولكلورنا كعرب من خلال فني."
"الفن التشكيلي في تطور مستمر"
وتحدث قشاش عن المشهد الفني الحالي، قائلاً: "الفن التشكيلي يشهد تطورًا سريعًا، فكل أسبوع أو أسبوعين أزور معارض في كفر ياسيف، الناصرة، حيفا، وعكا، وهذا مؤشر إيجابي. كما أن العنصر النسائي أصبح بارزًا في المجال، حيث لا يكاد يخلو معرض من مشاركة فنانات موهوبات، وهناك توجه جديد نحو توظيف الفنون في العلاج من خلال الرسم والألوان، إلى جانب الاهتمام بالنقد الفني الذي يساعد الفنانين على التطور."
أعمال تلامس القضايا الإنسانية
وعن العمل الأقرب إلى قلبه، قال قشاش: "من بين أعمالي المميزة والتي أثرت في الجمهور كان عملًا يتناول مأساة المهجّرين. قمت بحفر مساحة بعمق مترين وطول مترين ونصف، وجسدت فيها وجوه أطفال ونساء غرقوا أثناء محاولاتهم للهجرة من العراق، سوريا، وفلسطين. كل من يزور المعرض يقف أمام هذا العمل وكأن الغارقين ينظرون إليه، وهذا تأثير قوي أردت إيصاله من خلال فني."
رسالة فنية بلا حدود
واختتم قشاش حديثه قائلاً: "أنا لا أبيع أعمالي الفنية، بل أقدمها كتجارب فنية تعبيرية من خلال الفن المركّب والتجريدي. أؤمن بأن علينا كفنانين فلسطينيين أن نطوّر أنفسنا ونُشكّل طابعًا فنيًا مميزًا يخاطب الآخر، ويعبر عن هويتنا وثقافتنا."
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا