أضعف وأعود لمحادثة الشاب وأخشى أن يحرمني الله إياه، فما الحل؟
السلام عليكم ، تسرعت في الرد على سؤال من شاب قد أرسل لي على صفحة كنت قد أنشأتها بغرض التوعية عن الأمراض النفسية؛ فأنا لدي اضطراب ثنائي القطب، ولم أكن أعرف أن هذا الشاب بنفس عمري،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Pormezz - shutterstock
وأنه زميل لي في الدراسة في الثانوية، أجبته عن سؤاله، وأخبرت أمي وأبي عما حدث، المهم أن هذا الشاب أعجب بي وبتفكيري وصارحني أنه يود أن يتقدم لخطبتي -على الرغم من أني أخبرته بمرضي-، ولم أتواصل معه بعدها.
وفعلا تقدم وجاء مع أهله إلى منزلنا، لكن حدثت بعض المشاكل عندنا جعلت والدي يؤجل ارتباطي للعام القادم بعد انتهاء دراستي، ولم نأخذ قرارًا قاطعًا في أمره، ولكني أحببت أهله كثيراً، وكذلك شخصه، وهو لم يتجاوز معي في الحديث مطلقًا، وظل أمره يشغل بالي، ووجدتني أحادثه، وأعتذر له عن الأمر، وأن سبب الرفض لم يكن بسببه هو، واعتذر هو لي عن مراسلتي من أول الأمر، واتفقنا أن نرى هل سيوفق الله بيننا في العام القادم حين تستقر الظروف؟
أرسل لي تهنئة في العيد، وفتح بيننا حديثاً عن رؤيتنا للمستقبل من حيث العمل وطريقة الحياة، ولكن كلانا شعر بالذنب الشديد لحرمة ذلك، وقمنا بحظر بعضنا على مواقع التواصل، ولكن أجدني كل فترة أضعف وأود الحديث معه وأطمئن على أخباره، تحدثنا أمس مرة أخرى وأشعر أنني فتنته في دينه، وأنني أخون ثقة أبي، أخشي أن يحرمني الله الرزق بذنبي، وفكرت أن أخبر والدي بالأمر، ولكن أخشى ردة فعله، وأن ينهي الأمر، أدعو الله أن يصرف عني وعنه باب الحرام.
من هنا وهناك
-
هل يسبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ترك الزوجة لبيتها؟
-
تقدم لي شاب ليس بالقدر الذي أريده من الدين والجمال!
-
لم أتزوج بسبب تعلقي بأمي وفقدت عملي وأصبت بالاكتئاب!
-
هل يمكن أن تكون المشادة بيني وبين أختي سببًا في مرضها؟
-
التردد في إكمال موضوع الخطبة أصابني بالقلق الشديد، فما العلاج؟
-
قاطعت أختي الصغيرة لأنها تؤذيني ولا تحترمني، فهل فعلي صحيح؟
-
تقدم لي شاب لديه مخالفات شرعية وأنا أرغب بالأفضل
-
هل من الحكمة أن أرتبط ولم أكمل دراستي، ولا أضمن العمل؟
-
ما هي الطريقة المثلى لتحمل مصاعب الحياة والتعامل معها؟
-
زوجي يضايقني ويتهمني بتهم أنا بريئة منها، فهل أنفصل عنه؟





التعقيبات