المئات من ‘الحريديم‘ يتظاهرون في القدس ويحاولون اقتحام مؤتمر للجنود ‘الحريديم‘ : ‘موتوا ولن نتجند‘
قام المئات من "الحريديم" المتطرفين بإغلاق شارع شازار وشارع الرئيس السادس، بالقرب من مباني الأمة في القدس، بدءا من ساعات ظهر الثلاثاء، احتجاجًا على مؤتمر للجنود "الحريديم" وخريجي المسارات الحريدية الذي كان يُعقد في القاعة.
المئات من ‘الحريديم‘ يتظاهرون في القدس ويحاولون اقتحام مؤتمر للجنود ‘الحريديم‘ : ‘موتوا ولن نتجند‘ - تصوير الشرطة
تضمن الحدث أيضا مؤتمرا للتعريف بمسار الخدمة (للمرشحين للخدمة العسكرية) في كتيبة الحريديم "نتسح يهودا". وقام المحتجون برشق الحجارة ورش غاز الفلفل على الشرطة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بإصابات طفيفة. بعض المتظاهرين اجتازوا الحواجز وحاولوا دخول "مباني الأمة"، لكن الشرطة أخرجتهم من المكان.
وهتف المتظاهرون وصرخوا للشرطة "نازيون" و"قتلة". واستخدمت الشرطة الخيول والسيارات التي تنبعث منها رائحة كريهة.
كان المحتجون قد تجمعوا خارج مباني الأمة في وقت مبكر من اليوم وصرخوا في وجوه المشاركين في الحدث أنهم لن يدخلوا. وأشار المحتجون إلى "أن هذا يُعد انتهاكا خطيرا ومخالفة لآراء الحاخامات" حسب قولهم. وردد المتظاهرون "نموت ولن نتجند"، وقام بعضهم برشق المارة بعبارات "موتوا ولن نتجند". كما وزعوا منشورات ضد رئيس حزب شاس، النائب أرييه درعي، واصفين إياه بـ "قاتل الأرواح".
وأعلنت الشرطة أن "المشاغبين أغلقوا طريق شازار، فككوا الحواجز الأمنية المحيطة، ورشقوا الحجارة ورشوا غاز الفلفل تجاه قوات الشرطة. قوات الشرطة منعت تعرض عدة ضيوف للمؤتمر الذين تواجدوا في مكان الاحتجاج. أصيب ثلاثة شرطيين إصابات طفيفة ولم يحتاجوا للعلاج الطبي".
وفي وقت سابق من اليوم، تظاهر الحريديم خارج مكتب التجنيد في تل هشومير، على خلفية الإعلان عن أربعة أيام من الاحتجاجات بسبب إعلان الجيش الإسرائيلي عن "تصعيد الإجراءات ضد أولئك الذين لم يتوجهوا لتلبية أوامر التجنيد" .
وأغلق الحريديم المتطرفون الطريق بالقرب من مكتب التجنيد، وتم إغلاق المدخل الرئيسي بواسطة الشرطة التي سمحت للمجندين والجنود بالدخول من الجانب. خرج السائقون الذين مروا بالمكان من سياراتهم وتواجهوا مع الحريديم الجالسين على الطريق.
وتصاعدت الاحتجاجات من قبل الحريديم المتطرفين في الأسابيع الأخيرة في ظل المناقشات في الكنيست حول تقديم مشروع قانون إعفاء الحريديم من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، والذي يُعرف أيضا باسم قانون " التهرب من التجنيد" .
Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images
Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images
Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا