هكذا ردّت الشابة السورية التي طلب منها الجولاني تغطية شعرها قبل التقاط صورة معه
تداول ناشطون سوريون صورا ومقاطع فيديو لفتاة سورية، طلبت التقاط صورة مع ابو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولت السلطة في سوريا
هكذا ردّت الشابة السورية التي طلب منها الجولاني تغطية شعرها قبل التقاط صورة معه -فيديو متداول تم نشره حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
بعد سقوط بشار الأسد. وأظهرت الفيديوهات المتداولة طلب الجولاني من الفتاة تغطية شعرها أولا.
وأعادت الفتاة السورية وتدعى ليا خير الله نشر الفيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، وقالت إن الجولاني طلب منها تغطية شعرها إذ أرادت التقاط صورة معه، ولم تبد أي استياء تجاه الموقف.
وقالت في منشورها: "أنا بنت سورية مثلي مثل كل البنات أهم شي بحياتهن أهلهن، شهادتهن ومستقبلهن، كنت مفكرة إنو لحظة التخرج من الجامعة كانت أهم يوم بحياتي لحتى جاء يوم 10 ديسمبر 2024، حينما كان الثوار مع قائدهم يتجولون في دمشق المحررة، وجاءوا إلى حارتنا في المزة.. حدث سيسجله التاريخ بعناوين ستبقى معنا طوال العمر ونورثها لأولادنا".
"لم يكن يخطر في بالي أن أكون بحضرة أشرف الناس ومجاهدي سوريا الذين حررونا مع قائدهم"
وأضافت خير الله: "مع كثير من الصور واللقطات، وتعبيرنا عن حبنا لهم، كنا هناك في أعظم يوم بتاريخ سوريا، ونخبرهم قصص عابرة عن طاغية وشعب وانتصار. لكن لم يكن يخطر في بالي أن أكون بحضرة أشرف الناس ومجاهدي سوريا الذين حررونا مع قائدهم، حينما نزلوا لمقابلتنا والحديث معنا".
وأضافت: "الوقوف بحضرة المحرر بالنسبة لشخص مثلي لا علاقة له بالسياسة أو الشهرة أو الظهور، كانت من أكثر التجارب التي جعلتني أشعر بالتواضع والخجل. وزادوها صديقاتي عليّ حينما طلبوا منه (الشرع) إذنا ليلتقط معي صورة. وكأي أب يخاف على بلده وبنات بلده، أشار لي بكل لطف وأبوية بتغطية شعري إذا أردت التقاط صورة معه، وهذا من حقه أن يظهر بطريقة مناسبة له. لم يطلب من الفتيات في كل مكان حوله بتغطية شعرهن، لكن إذا أردت إحداهن التقاط صورة فقط، أسوة بالمذيعة الأمريكية التي أجرت معه مقابلة".
"عشرات الآلاف من الدمشقيين كانوا يشعرون بالأمان يومها.."
وتابعت: "عشرات الآلاف من الدمشقيين كانوا يشعرون بالأمان يومها، واعتقد أنه لأول مرة في حياتهم بوجود قائد الخير يحميهم وأنا منهم. لكن أنا الله أكرمني أن أكون أقرب وشعرت بعد هذه التجربة الخاطفة، أن الخير كله مترابط، التحرر من الطغاة والالتزام بالدين ومحبة الناس، كلها كانت عوامل النصر، كلنا مدينون لهم بتحريرنا، لكن أنا مدينة لهم أكثر.. أنا مدينة لهم أنهم جعلوا إيماني بالله يكبر أكثر فأكثر".
الفيديو يثير تفاعلاً وردود فعل واسعة
يشار الى أن الفيديو أثار تفاعلاً واسعاً بين السوريين، حيث انقسمت الآراء بين من أيد الفكرة ومن اعتبر طلب الشرع تقييداً للحريات، وهو ما دفع الشابة كما يبدو إلى نشر المقطع كاملاً وتوضيح تفاصيل الحادثة عبر تدوينة على حسابها حيث شرحت موقفها الشخصي.
الشابة السورية الى جانب قائد "هيئة تحرير الشام"-صورة متداولة تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





التعقيبات