إخبار المسلم بمحبته لأخيه المسلم الميت
السؤال : هل يجوز قول أنا أحب فلانا في الله؟ مع العلم أن فلانا هذا قد مات. كأن أقول مثلاً: أنا أحب الشيخ محمود خليل الحصري في الله.
الصورة للتوضيح فقط - تصوير : Sener Dagasan - shutterstock
الإجابــة : الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا مانع من قول المسلم في أخيه المسلم: إني أحب فلانا في الله -حيا كان أو ميتا-، إلا أنه إن كان حيًّا استحب إعلامه بذلك. ففي سنن أبي داود عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه-: أن رجلا كان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فمر به رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أعْلمته؟ قال: لا، قال: أعْلِمه. قال: فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. وفيه أيضا من حديث معاذ -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيده، وقال: يا معاذ، والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تَدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا