بعد مقتل ثلاثة من أبنائها في شهر .. شفاعمرو تلملم جراحها : ‘الحرب قلبت حياتنا والناس بصدمة‘
تمر على مدينة شفاعمرو أوقات عصيبة وذلك في ظل استمرار الحرب ومقتل ثلاثة من أبنائها في غضون أقل من شهر جرّاء الصواريخ، هذا الى جانب
عزيزة دياب تتحدث عن الأوضاع في شفاعمرو
الأضرار الكبيرة التي لحقت في البيوت والممتلكات وتسجيل إصابات من بينها حالات هلع .
قناة هلا استضافت في بث حي ومباشر عزيزة دياب - مديرة قسم الثقافة في بلدية شفاعمرو والمركز الجماهيري .
وقالت عزيزة دياب في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول الأوضاع الراهنة في شفاعمرو: "الوضع جداً صعب ومربك وحزين، والمشاعر مختلطة. يمكنني القول إن أهالي شفاعمرو في حالة صدمة. خلال الشهر الأخير، فقدنا ثلاثة من أبناء المدينة، وهو أمر صعب جداً أن نهيئ أنفسنا لفقدان أحبائنا، وخصوصاً بهذه الطريقة المؤلمة والقاسية. نحن نتمنى أن تنتهي هذه الحرب قريباً ويعم السلام في البلاد. الأبرياء هم من يدفعون ثمن هذه الحرب الشرسة والبشعة، ونتأمل أن يتحسن الوضع".
"قررنا إلغاء كل نشاطاتنا في هذه الفترة"
وأشارت عزيزة دياب الى "أنه في ظل هذه الظروف، قررنا إلغاء كل نشاطاتنا في هذه الفترة، لأن الوضع غير ملائم لتنظيم فعاليات تتطلب تجمع الناس في مكان واحد، إضافة إلى أن الحالة النفسية للجميع غير جاهزة. اليوم كان هناك تعلم عن بُعد في كل المؤسسات التربوية بشفاعمرو، ومعظم الفعاليات والدورات أُلغيت أو شهدت حضوراً ضئيلاً. شفاعمرو اليوم حزينة وتلملم جراحها".
ومضت قائلة: "إلغاء النشاطات يؤثر بلا شك، لكن الحدث نفسه يفوق أي شيء آخر. نحن اليوم في حالة حرب، نحاول بث نوع من الروتين لإضفاء شعور بالأمان، لكن الحياة ليست طبيعية، وهذا ليس الواقع الذي نريده لأنفسنا. نعمل حالياً على تجهيز البرامج وجمع الميزانيات، ولكن أي برنامج قد يواجه تغييرات. الوضع غير مريح، لأننا غير معتادين على العمل بهذه الطريقة، وهو أمر صعب علينا وعلى كل المؤسسات الثقافية والمسارح والفنانين الذين تضرر مصدر رزقهم".
وأضافت: "في هذه الفترة، ونحن على أبواب عيد الميلاد الذي عادةً تشهد العديد من النشاطات والفعاليات، نقوم ببناء البرامج بحذر، ونبقى على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لإبلاغهم بأي تغييرات أو إلغاءات محتملة".
"لا يوجد بديل"
وأشارت عزيزة ذياب الى "تأثر الفنانين بشكل كبير، حيث انخفضت وتيرة العروض، سواء في المدارس أو من خلال وزارة المعارف. حتى في رياض الأطفال والمراحل المبكرة، مُنع الأطفال من الخروج لحضور فعاليات. كما أن نقل النشاطات عبر الإنترنت، مثل الزوم، ليس بديلاً مجدياً، حيث لا يمكن أن يحل محل اللقاء المباشر بين الجمهور والفنانين على المسرح".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا