عيلبون في مرمى الصواريخ - رئيس المجلس: ‘هناك خوف وقلق في اوساط الأهالي ونحاول أن نوفر لهم متنفسا لتخفيف الضغط النفسي‘
دعا المجلس المحلي في عيلبون، الاهالي الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، والبقاء 10 دقائق في الأماكن المحمية والملاجئ لدى سماع صفارات الإنذار،
سمير أبو زيد يتحدث عن الأوضاع في عيلبون ومدى التزام الأهالي بتعليمات الجبهة الداخلية
وعدم العبث بمخلفات وشظايا الصواريخ، والاتصال بالشرطة للتخلص منها في حال سقوطها أو تناثرها في البلدة .
وقال رئيس مجلس عيلبون المحلي سمير أبو زيد في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول الوضع الراهن في القرية: "الفترة الأخيرة كانت مقلقة للغاية لكل الأهالي، حيث كانت الصواريخ تسقط بالقرب من البلدة، ووصلت شظاياها إلى داخلها. هذا الأمر أدخل الناس في حالة من الذعر والهلع، وهناك خوف كبير من توسع دائرة الحرب وتأثيرها على سلامة السكان".
ومضى قائلا: " "التعليمات التي نكررها دائماً، والتي تؤكد عليها الجبهة الداخلية، هي ضرورة توخي الحذر. قبل أيام، عقدنا اجتماعاً مع الجبهة الداخلية بمشاركة عدة مجالس من قرى أخرى، وناقشنا الوضع من ناحية الأمان. الوضع الأمني الحالي يتطلب الحذر والتعامل بمسؤولية. لقد قررنا أن منطقتنا ستبقى في الدرجة الثالثة حتى نهاية الأسبوع، ويوم الجمعة المقبل سنعقد اجتماعاً مع الجبهة الداخلية لتقييم الوضع للأسبوع القادم."
"نريد أن نوفر للناس متنفسًا"
وحول منظومة التعليم في القرية، أوضح سمير أبو زيد "أنه قبل يومين تلقينا تعليمات بعودة التعليم الخاص، لكن معظم الأهالي لم يرسلوا أبناءهم. عقدت اجتماعاً مع مديري المدارس، لجان أولياء الأمور، والمجلس المحلي لمناقشة الوضع وتحديد مصير التعليم في الأيام القادمة. كان هناك نقاش وآراء متباينة، واتفقنا على الاستمرار بالتعليم عن بُعد حتى يوم الأحد، وبعدها تبدأ العودة الجزئية للتعليم. أصدرنا تعليمات بشأن الملاعب والقاعات الرياضية، وسمحنا بإقامة فعاليات فيها، ولكن مع مراقبة عدد المشاركين لتجنب التجمعات الكبيرة، بهدف مساعدة الشباب والناس على العودة التدريجية للحياة وتفريغ طاقاتهم، فاليوم نشعر بأن الناس، وخاصة الشباب، يشعرون بالاختناق بسبب وضع الحرب، لذلك نحن بحاجة إلى توفير فرصة لهم للخروج من البيوت والتوجه إلى أماكن أخرى خارج البلدة. نريد أن نوفر للناس متنفسًا يساعدهم على التخفيف من الضغط النفسي والعودة إلى حياتهم بشكل تدريجي".
واردف سمير أبو زيد بالقول لقناة هلا: "نحن في مرحلة صعبة، وقد يحدث تصعيد في أي لحظة، ولا يمكن التنبؤ بما قد يحدث، وفي هذه المرحلة، نتابع بحذر ما سيحدث، ونسأل الله ألا يحدث تصعيد، حتى نتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية".
"الحرب تؤثر بشكل كبير على عمل المجلس المحلي"
وحول مدى تأثير الحرب على عمل المجلس المحلي، قال أبو زيد: " "الحرب تؤثر بشكل كبير على عمل المجلس المحلي. أولاً، بعض الموظفين الذين لديهم أطفال صغار يتعطلون عن العمل، وهذا يؤثر على تقديم الخدمات للمواطنين، مثل أعمال الصيانة، بالإضافة إلى أن المقاولين يواجهون صعوبة في أداء مهامهم بسبب صفارات الإنذار والأوضاع الأمنية الصعبة. هذا يخلق نوعًا من الخلل في سير عمل المجلس". واختتم قائلا: " أتمنى أن تنتهي الحرب وتبدأ المفاوضات لتحقيق السلام في المنطقة. لكن في هذه المرحلة، علينا أن نكون حذرين، فالوضع جدي وخطر الصواريخ والشظايا حقيقي. من الضروري أن نتقيد بالتعليمات ونتصرف بمسؤولية على جميع الأصعدة. كما يجب على الشباب الذين يكتبون على وسائل التواصل الاجتماعي أن ينتبهوا ويتحملوا المسؤولية."
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا