الاستفادة من فروق الأسعار في شراء الكتب عبر وكيل محلي
السؤال : لديَّ مكتبة أبيع فيها كتبا إسلامية، وأستورد الكتب من مختلف البلاد. مثلا: أتواصل مع مكتبة في بلد ما، وأطلب الكتب، وترسل هذه المكتبة الطلب على عنوان معين، وأنا أتكفل بالشحن، وتكاليف الشحن جميعها،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Billion Photos-shutterstock
والطرد إذا لم يصلني المكتبة ليس عليها شيء، ولا تتكلف بالتعويض. السؤال: انتبهت أن المكتبة تبيع داخل بلدهم بسعر، وللعملاء خارج بلدهم بسعر مضاعف، مع أنهم لا يتكفلون بأية أضرار تحصل للطرد خلال الشحن، أو إذا ضاع الطرد، وتكاليف الشحن، ومتابعة الشحن تكون علينا نحن فقط، والمكتبة ترسل الطلب على عنوان داخل بلدهم، وأدفع تكاليف الإرسال. هل يمكنني أن أكلف صديقا أو قريبا داخل بلدهم بشراء الكتب من المكتبة بالأسعار التي يعطونها داخل البلد، ثم يقوم هو بإرسالها لنا مع شركة الشحن. وبهذه الطريقة أحصل على الكتب بأسعار أقل.
الإجابــةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا حرج من حيث الأصل في توكيل غيرك بشراء الكتب، ثم شحنها لك، من أجل الحصول على سعر أفضل من شراء الكتب بنفسك. إلا لو فرض أن البائع يشترط لمن يخفض له السعر توفر صفة معينة لا تتوفر فيك -مثل الإقامة بتلك البلد مثلا- ففي هذه الحالة لا يجوز توكيل غيرك للاستفادة من ذلك التخفيض، وانظر الفتويين: 77952 477040 والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا